الأمين العام لـ "أوبك": مشاورات مع 4 دول جديدة للانضمام للمنظمة حتى الآن
كشف هيثم الغيص أمين عام منظمة الدول المصدرة للنفط "أوبك" عن تطلع المنظمة لزيادة عدد الدول الأعضاء حيث تم التشاور مع دول أذربيجان وماليزيا وبروناي والمكسيك حتى الآن للانضمام للمنظمة بما يسهم في تقوية "أوبك".
وأوضح في تصريحات لوكالة أنباء الإمارات "وام" على هامش فعاليات مؤتمر أوبك الدولي في نسخته الثامنة الذي انطلق، اليوم الأربعاء، في العاصمة النمساوية فيينا.. إن المشاورات مع الدول الجديدة من خارج المنظمة يسهم في تعزيز تماسك وتقوية "أوبك" مشيرا إلى أن المنظمة لا تستهدف انضمام عدد معين من الدول ولكن تستهدف دول لديها نفس التوجه الاستراتيجي حول المحافظة على أسواق النفط واستقرارها.
هدف مشترك لاستقرار أسواق النفط
وأشار أمين عام أوبك إلى أن الدول الأربعة التي تم التشاور معها متكاتفة مع المنظمة منذ العام 2017 ومرت بتحديات نوعية خلال انهيار الأسواق وجائحة كورونا في العام 2020 وبالتالي جميع هذه الدول لديها الهدف المشترك الذي يصب في مصلحة استقرار أسواق النفط.
الخفط الطوعي للإنتاج
وفي ظل قتامة التوقُّعات الاقتصادية للعام الجاري؛ قدّمت المملكة العربية السعودية خفضًا طوعيًا إضافيًا لمدة شهر يمتد حتى نهاية يوليو الجاري، ليصل إجمالي الخفض الطوعي السعودي إلى 1.5 مليون برميل يوميًا، كما أعلنت في الرابع من يونيو الماضي أنَّ الخفض الإضافي قد يمتد لأكثر من شهر.
وقال الأمير عبد العزيز بن سلمان، وزير الطاقة السعودي، في حينه، إنَّ الخفض الطوعي من قِبل بلاده في يوليو سيكون "رقمًا حقيقيًا"، واصفًا إياه بـ "الهدية" لتحقيق استقرار أسواق النفط فى السوق. ومشددًا على أنَّ قرارات "أوبك+" لا تستهدف نطاقًا سعريًا محددًا.
تزامن دخول الخفض الطوعي السعودي حيز التنفيذ مع تصاعد تهديدات رئيس الحكومة الليبية المُكلف من مجلس النوّاب أسامة حماد، بأنَّ حكومته سترفع الراية الحمراء، وتمنع تدفق النفط والغاز ووقف تصديرهما، وذلك باللجوء للقضاء لاستصدار أمر بإعلان القوة القاهرة مع اتخاذ الإجراءات اللازمة لتعيين حارس قضائي على إيرادات النفط الليبي المحجوزة إداريًا والبالغة أكثر من 130 مليار دينار (27 مليار دولار)، لمنع العبث بها من حكومة الوحدة الوطنية.