ضعف في ثاني أكبر اقتصاد في العالم بعد الجائحة.
أسهم أوروبا تغلق منخفضة وسط مخاوف اسعار الفائدة
تراجعت الأسهم الأوروبية يوم الأربعاء مع تعرض أسهم التكنولوجيا لضغوط قبيل صدور محضر اجتماع السياسة النقدية لمجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) لشهر يونيو، في حين أججت بيانات ضعيفة من تكتل العملة الموحدة والصين المخاوف من تضرر النمو العالمي بشدة.
حيث من المنتظر أن يصدر البنك المركزي الأمريكي في وقت لاحق يوم الأربعاء محضر أحدث اجتماعاته بشأن السياسة النقدية والذي أبقى فيه على أسعار الفائدة دون تغيير لكنه أشار لاحتمال رفعها مرة أخرى مستقبلا.
- وأغلق مؤشر يورو ستوكس 50 منخفضا 0.9 بالمئة مسجلا أسوأ أداء له منذ نهاية مايو
- في حين تراجع مؤشر ستوكس 600 الأوسع نطاقا 0.7 %.
- وتراجع مؤشر قطاع التعدين 1.1 بالمئة مع تأثر أسعار المعادن بالمخاوف إزاء النمو العالمي
- هبط سهم شركة إل.في.إم.إتش للسلع الفاخرة، أكبر شركة أوروبية من حيث القيمة، بنسبة 1.1 بالمئة.
- انخفضت أسهم قطاع التكنولوجيا 1.4 بالمئة
- انخفاض شركة إيه.إم.إس أوسرام السويسرية لصناعة أجهزة الاستشعار 13.5 بالمئة لتسجل أسوأ أداء يومي منذ فبراير بسبب مخاوف من تأثر سلسلة إمداداتها بقيود صينية على تصدير الغاليوم.
وأظهر مسح للقطاع الخاص نمو قطاع الخدمات في الصين بأبطأ وتيرة في خمسة أشهر في يونيو
وهو ما يضيف إلى مجموعة من البيانات التي تشير إلى ضعف في ثاني أكبر اقتصاد في العالم بعد الجائحة.
كما تضررت المعنويات بفعل بيانات أظهرت دخول النشاط التجاري في منطقة اليورو في مرحلة انكماش.
كما تضرر نشاط قطاع الخدمات في الاقتصادات الأوروبية الكبرى مع تراجع قطاع الخدمات المهيمن في فرنسا في يونيو حزيران للمرة الأولى منذ يناير كانون الثاني.
وخفضت سيتي جروب توقعاتها للنمو الاقتصادي بمنطقة اليورو في 2023، وعزت ذلك إلى الضغوط الناجمة عن ارتفاع أسعار الفائدة التي أشار البنك المركزي الأوروبي إلى احتمال زيادتها لمستويات أعلى.