رئيس اللجنة الأوربية: 1.4 بليون نسمة يعيشون في مجتمعات تعاني من ندرة المياه
صرح أوليفر روبك، رئيس اللجنة الأوروبية الاقتصادية والاجتماعية، إن الكثير من دول العالم أصبحت تعاني من الفقر المائي، مشيرًا إلى أن المياه شرط أساسي لبقاء الإنسان وبقاء المجتمع وهي مهمة أيضًا من أجل الزراعة والطاقة وأمن كوكبنا.
وأوضح أن مشكلة ندرة المياه أصبحت مشكلة عالمية فالأمر يتدهور، وهو ما يشكل عبئًا على المجتمعات.
ندرة المياه
وأضاف أن هناك ١.٤ بليون نسمة يعيشون في مجتمعات تعاني من ندرة المياه، متوقعًا أن ينزح نحو سبعة مليون شخص من أماكنهم بسبب ندرة المياه.
وأشار إلى أن المياه تسببت في كثير من الحروب، مشيرًا إلى أن هناك قرابة ٤٦٠ نزاعًا بسبب المياه في عام ٢٠١٠، مطالبًا بضرورة تكاتف كل الجهود من أجل وضع أطر عامة لاستخدام المياه العذبة في العالم، مشيرًا إلى أن أوروبا ليست بعيدة عن الفقر المائي.
انطلاق فعاليات القمة الأورومتوسطية للمجالس الاقتصادية والاجتماعية
جاء ذلك خلال كلمته في انطلاق صباح اليوم فعاليات القمة الأورومتوسطية للمجالس الاقتصادية والاجتماعية والمؤسسات المماثلة، والتي تعقد على مدار يومين بمكتبة الإسكندرية، وتدور حول "انتقال الطاقة في المنطقة الأورومتوسطية".
شارك في الجلسة الافتتاحية كل من الدكتور أحمد زايد مدير مكتبة الإسكندرية، وأوليفر روبك رئيس اللجنة الأوروبية الاقتصادية والاجتماعية، ومجدي جلال رئيس الشركة القابضة للغازات الطبيعية، وناصر كامل الأمين العام للاتحاد من أجل المتوسط، وجوزيب فيريه المدير التنفيذي لمؤسسة آنا ليند، وأحمد الوكيل رئيس اتحاد غرف البحر المتوسط للتجارة والصناعة.
الطاقة النظيفة
وأكد روبك أن الانتقال نحو التكنولوجيا الرقمية لا رجعة فيه، فالعالم أصبح في حاجة ماسة تجاه هذه القضية ولن تكون هناك عودة لما قبل جائحة كورونا.
وأشار إلى أهمية التكنولوجيا الرقمية من أجل التحول نحو الطاقة النظيفة في العالم.
وقال إن العدوان الروسي على أوكرانيا كشف أهمية استخدام مصادر طاقة أخري غير الطاقة الاحفورية وأهمية تنويع مصادر الطاقة خاصة الطاقة المتجددة.