من البداية للنهاية.. قصة استعادة المذيعة أميمة بدري للنطق
عاد اسم المذيعة أميمة بدري ليتصدر جميع محركات البحث بعدما أعلنت لمتابعيها استعادتها النطق.
حيث أعلنت المذيعة أميمة بدري استعادتها للنطق، وكتبت عبر حسابها الشخصي بفيسبوك: شكرًا لله وشكرا ليكم بفضل دعواتكم، الحمدلله أنا بقيت كويسة خلاص، وفاضلي حاجات بسيطة إنما انا بقيت تمام الحمدلله، وبعرف أتكلم.
وأضافت، شكرًا لصديقتي لمياء كانت معايا بالليل وكنا بنتكلم سوا، وبعد فقداني للنطق مكنتش عارفه اروح البيت، وعند فقداني للنطق كنت بعيط بانهيار لاني مكنتش عارفة أتكلم بجد وموضوع حقيقي كان صعب عليا، ومكنتش عارفة أروح أقول لوالدتي إني فقدت النطق، ولمياء قعدت تهديني في فيديو وكانت بتعيط عليا.
وأكملت، شكرًا بجد لكل المكالمات الحلوة اللي في بعضها رديت بس مكنتش عارفه اتكلم، واللي كلمني من الكعبه فيديو وقعد يدعيلي بجد شكرا.
وتعود البداية عندما نشرت أميمة البدري مقطع فيديو عبر حسابها الشخصي على مواقع التواصل الاجتماعي فيس بوك توضح فيه أنها تعرضت لفقدان النطق وطالبت بالدعاء لها.
وعلقت على الفيديو: شكرًا لكل حد بيسأل وبيطمن عليا بس ده حالي وصوتي طلع حبه الصبح ومكنش في أي صوت ولا حركة في شفايفي ولسه تعبانة فمش عارفة ولا قادرة اتواصل معاكم قولت اطمنكم بحالي هنا أسهل.. دعواتكم والحمد لله على كل شئ.
وتابعت: بقولكم اسفة لكل حد بيسأل وبيطمن عليا بس مش عارفه أرد ادعولي أكون كويسة.
وكشفت أميمة عن نقلها إلى المستشفى بسبب تدهور حالتها الصحية قائلة: الحمد لله رب العالمين على كل حاجة حصلت ليا أنا بكتب وأنا مش قادرة أطمنكم أنا روحت المستشفي وعملت الأشعة المقطعية على المخ الحمد لله مفيش جلطه بس للأسف فقدت النطق.
وأكملت: بسبب إني زعلت جامد ادعولي دعوة صادقة أنا محتاجة لدعواتكم وشكرا لكل اللي بيكلمني بس حرفيا مش قادرة من الصدمة، أنا دكتور كتبلي أدوية وقالي لازم ارتاح تماما وخلال 3 أيام لو مش اتحسنت ورجعت اتكلم هتابع مع دكتور أعصاب واعمل جلسات كهرباء لأعرف أتحسن.
وطالبت أميمة من الجمهور الدعاء قائلة: ادعولي اعرف انطق تاني وارجع لحياتي أنا نفسيا مش أحسن حاجة دعواتكم وشكرا للتواصل معايا ولكل واحد حاول يكلمني ويساعدني وشكرا للي جالي البيت ووداني المستشفي دعواتكم.
ظاهرة فقدان الصوت النفسي
"ظاهرة فقدان الصوت النفسي" هكذا بدأ الدكتور وليد هندي حديثه في تصريح خاص للفجر، فقد وجدنا أن تغيير الصوت عند الإنسان يتغير بتغيير الحالة النفسية له، وبناءً عليه نقدر نفرق حالة الحالة النفسية من خلال نبرة الصوت، هل هو حزين أو فرحان أو متوتر أو غضبان.
وتابع استشاري الطب النفسي الدكتور وليد هندي في حديثه "للفجر"، لو تعرض الشخص لضغوط نفسيه ممكن تمييز ذلك بافتقاده للصوت أو خروج الصوت بصعوبه أو به بحه، وهذا الكلام أشارت به جميعة الصوت البريطانية وقالت أن هناك ارتباط بمشاكل الصوت ببعض الاضطرابات النفسية زي الألم أو الاكتئاب أو الاضطرابات الشخصية.
وأكمل هندي، فقدان الصوت النفسي هو أحد اضطرابات الصوت وتتسبب في عوامل نفسيه تؤدي في تغيرات سلبيه وقويه في جودة الصوت مما تودي إلى بحه وبعدها فقدان الصوت فهذه الحالة تحدث بعد مرور الإنسان بحالة حزن أو اكتئاب شديد وأزمة نفسية وعصبية.
واختتم الدكتور وليد هندي حديثه، إن الحزن أشد قسوة على الإنسان من الموت نفسه لإنه أسوء الصدمات النفسية التي ممكن أن تعتري الإنسان وتجعله يمر بالحسرة والانكسار والاحساس بالضياع وفقدان الأمل واضطراب الذات لهذا لا بد أن يكون لدينا مهارات التعامل مع الضغوط والأزمات النفسية.