المجهول الهرم المفقود.. اكتشافات سقارة بين حواس ووزيري جسر المدير والبوباسطيون
أعلنت منصة نتفليكس اليوم عن فليم «المجهول الهرم المفقود» والذي يتناول اكتشافات البعثة المصرية برئاسة الدكتور زاهي حواس عالم المصريات ورئيس البعثة بمنطقة جسر المدير، والدكتور مصطفى وزيري الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار ورئيس البعثة المصرية بجبانة البوباسطيون.
المجهول الهرم المفقود.. اكتشافات سقارة بين حواس ووزيري جسر المدير والبوباسطيون
وقال المخرج ماكس سالومون مخرج الفيلم الوثائقي «الهرم المفقود» الذي يعرض على نتفليكس أن العمل مع د.زاهي حواس عالم المصريات ود.مصطفى وزيري الأمين العام لمجلس الأعلى للآثار حلم أصبح حقيقة.
وأوضح ماكس سالومون خلال حواره مع موقع The Egyptian Gazette أن الفيلم الوثائقي الهرم المفقود مختلف تماما عن أي فيلم وثائقي عن الحضارة المصرية لأن هذا الفيلم لا يسلط الضوء على أهمية الاكتشافات الأثرية التي اكتشافها علماء الآثار المشهورين د.زاهي حواس ود.مصطفى وزيري فقط، بل يوضح علاقة كل منهما في عشقهم للآثار المصرية ورحلة البحث عن أسرار الحضارة المصرية.
ووصف ماكس سالومون د.زاهي حواس بالأسطورة ولديه لقب عالمي وهو الفرعون بسبب إنه إيقونة مصرية عالمية، وشكر سالومون د.زاهي أنه تحمل ضغط التصوير لأكثر من 43 يوما في الصحراء والرمال.
أما عن د.مصطفى وزيري قال ماكس سالومون "د.وزيري نشيط للغاية لم ألتق برجل يتحرك بهذه السرعة من قبل. إنه يستطيع أن يكون في أماكن كثيرة في وقت واحد حيث إنه ساحر بشكل لا يصدق وودود ومتحمس للغاية.
وأوضح مخرج الفيلم أن على عكس الأفلام الوثائقية الأخرى، لا يدور هذا الفيلم حول الاكتشافات المذهلة فحسب، بل يدور حول الأشخاص الذين يقفون وراءها والعلاقات بينهم، وما يتطلبه الأمر حتى تصبح عالم آثار من شغف والالتزام المطلوبين للنجاح كل منهما في عشقهم للآثار المصرية ورحلة البحث عن أسرار الحضارة المصرية.
وأكد "ماكس" اننا أردنا أن يكون الفيلم ملحمة سينمائية تبدو كبيرة وديناميكية مثل مغامرة إنديانا جونز على الشاشة الكبيرة. لا راوي، مجرد فيلم يغمر الجمهور في الدراما الحقيقية للناس والعلماء أمام الكاميرا التي تكافح ضد البيئة الصحراوية، تتفاقم مع إثارة البحث ولحظات الاكتشاف.
وهذه قصة واحدة من أعظم الاكتشافات في عصرنا. أردنا أن يكون الفيلم مختلفًا، على عكس أي شيء رأيناه من قبل. كانت Netflix على استعداد لوضع الموارد وراء الفيلم لالتقاط تلك القصة. بدلًا من التصوير لبضعة أسابيع فقط، كنا نصور 43 يومًا موزعة على عام كامل. يكاد هذا غير مسموع في صناعتنا هذه الأيام، إضافة إلى حقيقة أننا سنعمل مع الدكتور حواس الأسطوري، الذي لم يكن فقط عالم آثار رائعًا ولكنه أيضًا شخصية رائعة، حيث شرع في تحقيق ما قد يكون أكبر اكتشاف في حياته المهنية. لذلك، عندما يأتي إليك شخص ما بهذا النوع من العروض، فإن أي مخرج سيقفز على الفرصة.