مجلة جامعة القاهرة تتصدر الدوريات المصرية والأفريقية في تصنيف كلاريفيت العالمي
تلقى الدكتور محمد الخشت رئيس جامعة القاهرة تقريرًا من وحدة التصنيفات الدولية، أكد تصدر مجلة جامعة القاهرة للأبحاث المتقدمة (JAR) كافة المجلات العلمية المصرية والأفريقية بمعامل تأثير 10.7 واستمرار تواجدها ضمن المربع الذهبي فئة المجلات Q1، وذلك وفقًا لبيان المجلات المصرية المدرجة في تصنيف كلاريفيت الدولي للمجلات العلمية العالمية لعام 2022 والذي أعلن وجود 55 مجلة مصرية لها معامل تأثير في تصنيف كلاريفيت، منهم 5 مجلات مصرية ضمن المربع الأول (Q1) لأفضل مجلات علمية. كما جاءت مجلة كلية الحاسبات والذكاء الاصطناعي بجامعة القاهرة في المرتبة الخامسة بمصر بمعامل تأثير 5.2.
ولفت التقرير إلى ظهور الدوريات المصرية في قطاع العلوم الاجتماعية لأول مرة ضمن التصنيف، حيث دخلته مجلة جامعة القاهرة Review of Economics and Political Sience الصادرة عن كلية الاقتصاد والعلوم السياسية.
وأوضح الدكتور محمد عثمان الخشت رئيس جامعة القاهرة، أن مجلة جامعة القاهرة للأبحاث المتقدمة (JAR) حققت إنجازات دولية متعددة منها تصدرها المركز السابع عالميًا في نتائج CiteScore لعام 2022 حيث حصلت على معامل اقتباسات (CiteScore 19.6) مقارنة بالمركز الثامن لسنة 2021، والذي كان مقداره 17.1 في عام 2021، وكان في عام 2017 مقداره 6.7، مشيرًا إلى أن المجلة مصنفة في المربع الذهبي Q1 للمجلات العلمية العالمية الراقية بمعامل تأثير (Impact Factor 10.7).
وأشار الدكتور محمد الخشت، إلى أن مجلة جامعة القاهرة للأبحاث المتقدمة (JAR) هي مجلة متعددة التخصصات في كافة العلوم التطبيقية والطبيعية، ويتم تحكيمها بواسطة متخصصين عالميين وفقًا لحداثة فكرة البحث وما يقدمه من جديد حيث تبلغ نسبة رفض الأبحاث 93%، وهو ما يعني أن هيئة تحرير المجلة تختار صفوة البحوث المقدمة للنشر مما أدى إلى التطور والرقى المستمر للمجلة وأدائها وجعلها من أوائل المجلات ذات التخصصات المتعددة بترتيب السابع عالميًا.
جدير بالذكر أن جامعة القاهرة تولي اهتمامًا كبيرًا بالمجلات العلمية، وذلك بما يتماشى مع تنفيذ الاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي التي أطلقها الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، والتي تولي المجلات العلمية اهتمامًا كبيرًا، واستطاعت خلال فترة وجيزة أن يكون للمجلات التي تصدر عن جامعة القاهرة شأن كبير على المستوى العالمي من حيث معامل التأثير الدولي أو الاستشهاد بالبحوث المنشورة والاطلاع عليها، والذي يعكس تطبيق سياسات جامعات الجيل الرابع، والسير بخطى كبيرة نحو العالمية، والمساهمة في رفع ترتيب الجامعة في التصنيفات الدولية، وتسهيل إجراءات النشر الدولي للباحثين من خلال عقد اتفاقيات وتحالفات مع كبرى الجامعات العالمية ودور النشر.