عيد الأضحى.. تعرف على آخر قرارات دار الإفتاء حول ذبح الأضحية وموعد ذبحها

تقارير وحوارات

عيد الأضحى
عيد الأضحى

يعتبر ذبح الأضاحي في  عيد الأضحى في الشوارع وترك مخلفاتها في الطرقات من الأمور المرفوضة شرعًا، أعلنت دار الإفتاء بيانًا يتعارض مع مبادئ النظافة والصحة العامة.

 

يجب على المسلمين إتمام عملية الذبح في الأماكن المخصصة لذلك حيث يتم التعاقد مع جهات مختصة لتنظيف الموقع والتخلص من مخلفات الذبح بشكل سليم ومناسب.

 

تعرض بوابة الفجر الإلكترونية بعض التفاصيل الهامة عن قرار دار الافتاء المصرية نحو موعد ذبح الأضحية وبيانها كالتالي:

اقرأ ايضًا 

عيد الأضحى 

عيد الأضحى.. تعرف على وقت ذبح الأضحية


يتم وقت ذبح الأضحية فتعتمد الفتوى الرسمية في مصر على قول العلماء المالكية والشافعية والحنفية وهو أنه يجوز ذبح الأضحية في اليوم الأول من أيام عيد الأضحى، ويستمر ذلك حتى ثلاثة أيام بعد ذلك ويجوز ذبح الأضحية من البقر والغنم والماعز، ويشترط في الأضحية أن تكون من الحيوانات التي يجوز أكل لحمها، وأن يكون عمرها لا يقل عن ستة أشهر للبقر والجمال، ولا يقل عن سنتين للغنم والماعز. كما يجب أن يتم ذبح الأضحية بالطريقة الصحيحة وفقًا لأحكام الشريعة الإسلامية، وبالنية الصادقة لله تعالى.


عيد الأضحى.. تعرف على البيان الصادر من دار الإفتاء حول ذبح الأضحية


وفقًا لبيان دار الإفتاء يدخل وقت ذبح الأضحية بعد طلوع شمس اليوم العاشر من ذي الحجة، وبعد دخول وقت صلاة الضحى، ومُضي زمان من الوقت يَسَعُ صلاة ركعتين وخطبتين خفيفتين. وينتهي وقت الذبح بغروب شمس اليوم الثالث من أيام التشريق، وهو رابع أيام العيد ويفضل ذبح الأضحية في اليوم الأول بعد صلاة العيد، لما في ذلك من المسارعة إلى الخير والقرب من الله تعالى ويجب على المسلمين أيضًا أن يأخذوا بعين الاعتبار الشروط والضوابط التي يجب أن يتوافر فيها الحيوان المراد ذبحه، كما أنهم يجب أن يلتزموا بالشروط الصحية والنظافة أثناء عملية الذبح، وأن يتعاونوا مع الجهات المختصة في تنظيف الموقع والتخلص من مخلفات.

عيد الأضحى 


عيد الأضحى.. تعرف على تجزئة الأضحية


كشفت دار  الإفتاء عن الذي يُجزئ في الأضحية موضحة أن الأضحية تجزئ عن المضحي وعن أهل بيته، والأضحية أنواع، منها الغنم، من الضأن أو الماعز، هذا النوع تُجزئ الواحدة منه عن المضحِّي وعن أهل بيته فقط، ولا يجوز شرعًا الاشتراك فيها، ومنها الإبل والبقر والجاموس، وهذا النوع تُجزئ الواحدة منه عن سبعة أفراد بشرط ألَّا يقل نصيب الفرد الواحد منهم عن السُّبُع، فإذا نوى المضحِّي الأَضحية بهذا السُّبع وضحَّى؛ أجزأت عن نفسه وعن أهل بيته جميعًا.