95 % من الأسر التي لم يكفي دخلها لاحتياجاتها اعتمدت على الاقتراض
الإحصاء تكشف عن سبب انخفاض استهلاك الأسر من اللحوم والطيور والأسماك
كشف الجهاز المركزي للتعبئة والإحصاء عن دراسة حديثة أن 90% من الأسر المصرية خفضوا استهلاكهم من اللحوم والطيور والأسماك بعد الحرب الروسية الأوكرانية.
وأكدت الدراسة الصادرة في عام 2022 عن الجهاز المركزي للتعبئة والإحصاء، وعنوانها أثر الأزمة الأوكرانية على الأسر المصري
- أن 19.8% من الأسر المصرية انخفض دخلهم بعد الأزمة
- أن 59.3% من الأسر المصرية التي انخفض دخلهم خلال الأزمة، وكان السبب الرئيسي لانخفاض الدخل هو تعطل رئيس الأسرة
- كما أن 37.7% من أسر الريف عانت من عدم كفاية الدخل مقايل 35.8% بالحضر.
وكشفت الدراسة عن أن 65.8% من الأسر المصرية تأثر نمط انفاقهم على السلع الغذائية وغير الغذائية نتيجة الأزمة، كما انخفض استهلاك نحو 74% من الأسر المصرية من السلع الغذائية.
ارتفاع أسعار السلع وجشع التجار هما السببان الرئيسيان لانخفاض الاستهلاك
وأكدت الدراسة، أن ارتفاع أسعار السلع وجشع التجار هما السببان الرئيسيان لانخفاض الاستهلاك
- حيث أن هناك نحو 90% من الأسر المصرية انخفض استهلاكها من البروتينات ( لحوم وطيور وأسماك ) عما كان قبل بداية الأزمة
- وأن 1.3 % من الأسر المصرية أفادوا بارتفاع استهلاكهم من الخبز
- كما أفادت 36.4% من الأسر المصرية أن الأسعار تضاعفت مقارنة بما قبل الأزمة.
- وأشارت الدراسة إلى أن نحو 95% من الأسر، التي لم يكفي دخلها للوفاء باحتياجاتها اعتمدت على الاقتراض.
ولفتت الدراسة أن 85% من الأسر التي أفادت بمعرفتها عن الأزمة تغير نمط شراءهم من السلع، فأصبحوا يشترون ما يحتاجونه لمدة أسبوع مقارنة بنمط استهلاكهم قبل الأزمة.
- وتفصيليا تشير الدراسة إلى ارتفاع الأسر المصرية التي قل استهلاكها من اللحوم إلى 93.9%
- كما أن 93.1% من الأسر قل استهلاكها من الطيور
- 92.5% قل استهلاكها من الأسماك
- قل استهلاك 74.7% من الأسر المصرية من الأرز في حين قل استهلاك 70% من الأسر المصرية من البيض والزيت والفاكهة
- بينما زاد استهلاك 1.1 % من الأسر المصرية من البقوليات مقارنة بنمط استهلاكهم قبل الأزمة
- تبين أن 1.3% الأسر المصرية زاد استهلاكهم من الخبز.