سلوفاكيا وبولندا تتفقان على أن ما يجري في روسيا لا يؤثر على أمنهما
أجرت الرئيسة السلوفاكية زوزانا تشابوتوفا محادثات مع نظيرها البولندي أندريه دودا، اليوم الأحد، بحثا خلالها الوضع في روسيا عقب التمرد المسلح الذي أعلنته مجموعة "فاغنر" أمس السبت.
واتفق الجانبان خلال المحادثة على أن تطور الأوضاع في روسيا لا يهدد أمن سلوفاكيا وبولندا، لكن يجب متابعة التطورات.
وكتبت تشابوتوفا عبر "فيسبوك" عقب محادثة هاتفية مع نظيرها البولندي: "بالرغم من حقيقة أن سلوفاكيا وبولندا لن تتعرضا لخطر مباشر جراء الأحداث في روسيا، إلا أننا اتفقنا على ضرورة مراقبة الأحداث عن كثب في المستقبل".
وأشارت إلى أنها ناقشت مع دودا تطورات الوضع في روسيا وبيلاروس، وتأثيراتها المحتملة على الحدود الشرقية لحلف الناتو.
وفي سياق متصل، قال رئيس الوزراء السلوفاكي، لودوفيت أودور، يوم السبت، إن مجلس الأمن السلوفاكي سيناقش الأسبوع المقبل الأحداث الجارية في روسيا.
وفي وقت مبكر من صباح يوم السبت الموافق الـ 24 من يونيو، استولت قوات مجموعة "فاغنر" العسكرية الخاصة، على مقر المنطقة العسكرية الجنوبية في مقاطعة روستوف على نهر الدون.
ووصف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين تصرفات المتمردين بأنها مغامرة إجرامية وطعنة في ظهر روسيا وخيانة.
كما فتح جهاز الأمن الفيدرالي الروسي قضية ضد مؤسس "فاغنر" يفغيني بريغوجين بموجب تهمة تنظيم "عصيان مسلح".
وفي وقت لاحق أعلنت الخدمة الصحفية لرئيس بيلاروس، يوم السبت، عن قبول مؤسس مجموعة "فاغنر" يفغيني بريغوجين، اقتراح لوكاشينكو وقف تحركات مسلحي المجموعة في روسيا، واتخاذ مزيد من الخطوات لتهدئة التوترات.
وأشارت إلى أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أطلع صباح اليوم، نظيره البيلاروسي على الوضع في جنوب روسيا مع شركة "فاغنر" العسكرية الخاصة، واتفق الزعيمان على العمل المشترك.
وتلا ذلك إعلان بريغوجين الشخصي عن وقف تحرك قواته باتجاه موسكو، مؤكدا أنها استدارت وتغادر الآن في الاتجاه المعاكس، عائدة إلى معسكراتها في خطوط التماس.