بن غفير يدعو بلاده لقتل الآلاف في الضفة الغربية
دعا وزير الأمن القومي الإسرائيلي، إيتمار بن غفير، الجمعة، الحكومة إلى إطلاق عملية عسكرية واسعة النطاق في الضفة الغربية، لقتل آلاف، حسب صحيفة جيروزاليم بوست.
وأطلق بن غفير، دعوته إلى جانب رئيس المجلس الاستيطاني يوسي داغان في مستوطنة "إيفياتار"، في الضفة الغربية المحتلة، التي عاد إليها مستوطنون منذ أيام، بعد إخلائها في السابق.
وطالب بن غفير الحكومة بالموافقة فورًا على الاعتراف بمستوطنة "إيفياتار" قرب مدينة نابلس.
وقال بن غفير: "موقفي واضح، أنا أدعمكم الكامل وبالمطلق، لكني أريد أكثر من هذه المستوطنة، يجب أن تقام هنا بلدة كاملة، ليس فقط هنا، وإنما على جميع التلال من حولنا".
ودعا إلى "تعزيز الاستيطان وشن عملية عسكرية، وهدم المباني، للقضاء على عشرات ومئات الإرهابيين، وإذا لزم الأمر القضاء على الآلاف. في نهاية المطاف".
واعتبر بن غفير أنها "الطريقة الوحيدة لنحتفظ بهذا المكان، ونعزز السيطرة ونعيد الأمن إلى السكان" قبل أن يتحدث إلى الحضور قائلًا: "نحن ندعمكم، اركضوا إلى التلال، واستوطنوها".
من جهته، دعا داغان إلى الاعتراف بمستوطنة "إيفياتار" وإطلاق عملية عسكرية في المدن والقرى الخاضعة للسلطة الفلسطينية.
ونقلت صحيفة جيروزاليم بوست عن مصادر قولها إن القيادة السياسية في إسرائيل تعتقد أن السماح بزيارات المستوطنين لـ "إيفياتار" سيساهم في "تخفيف الضغط" على المستوطنين وخفض المواجهات العنيفة مع الفلسطينيين.
ويُذكر أن المستوطنة أُخليت في يوليو 2021، بعد اتفاق بين وزير الدفاع السابق بيني غانتس والمستوطنين.