إسرائيل تسمح للفلسطينيين حملة الجنسية الأمريكية بالسفر عبر مطار بن غوريون
أعلنت إسرائيل، أنها ستسمح بداية من الشهر المقبل، للفلسطينيين سكان الضفة الغربية من حملة الجنسية الأمريكية بالسفر عبر مطار بن غوريون الدولي في تل أبيب، وذلك للمرة الأولى.
وقالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، اليوم الجمعة: "في منتصف الشهر المقبل، ستبدأ إسرائيل والولايات المتحدة في تدشين مرحلة حاسمة على طريق إعفاء الإسرائيليين من التأشيرات، والتي بموجبها سيتمكن الفلسطينيون الحاملون للجنسية الأمريكية من الضفة الغربية للمرة الأولى من السفر إلى الولايات المتحدة عبر مطار بن غوريون".
في الوضع الحالي، يُلزم الفلسطينيون، بغض النظر عن الجنسية الإضافية التي يحملونها، بمغادرة الضفة الغربية ودخولها عبر معبر اللنبي الرابط بين الضفة والأردن.
وأوضحت الصحيفة: "الشرط الأمريكي لقبول إسرائيل في برنامج الإعفاء من التأشيرة هو السماح للمواطنين الأمريكيين، بغض النظر عن أصلهم، بدخول إسرائيل بحرية عبر مطار بن غوريون دون التعرض للتمييز أثناء التفتيش الأمني مقارنة بالمواطنين الأمريكيين الآخرين".
وأضافت: "أوضحت الولايات المتحدة أنه دون هذا الشرط لن تقبل إسرائيل في برنامج الإعفاء المقرر أن يدخل حيز التنفيذ في أكتوبر أو نوفمبر.
وفي 29 مارس الماضي، أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، استكمال الإجراءات التشريعية اللازمة في الكنيست لدخول إسرائيل برنامج الدول المعفاة من الحصول على تأشيرة لدخول الولايات المتحدة الأمريكية.
وتتضمن الإجراءات التي طلبتها الولايات المتحدة الأمريكية من إسرائيل، وصادق عليها الكنيست آنذاك، معلومات عن الإسرائيليين من الشرطة، وسجل السكان في وزارة الداخلية الإسرائيلية ومصلحة الضرائب.
لكن، بعد ذلك بيومين، أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية، أن إسرائيل لم تتأهل إلى برنامج الإعفاء من تأشيرات دخول البلاد.
ووقتها، أكدت نائبة المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، فيدانت باتل، أن إسرائيل عليها إنجاز أعمال معينة في فترة قصيرة لتلبية متطلبات البرنامج بنهاية 30 سبتمبر.
وتابعت باتل، أنه يجب على إسرائيل أن تسمح بعبور المواطنين الأمريكيين دون تأشيرة في كل الموانئ ونقاط التفتيش الإسرائيلية.
وأضافت: "هذا يشمل الأشخاص الذين يحملون الجنسيتين الفلسطينية والأمريكية، ومنهم المسجلون في قاعدة بيانات السكان التابعة للسلطة الفلسطينية".