بَيْتُ الزُّكاةِ والصَّدَقاتِ الْمِصْرِيَّ يطلق أولى قوافل مبادرة فطارك معانا يوم عرفة
انطلقت فرق «بَيْتُ الزُّكاةِ والصَّدَقاتِ الْمِصْرِيَّ» اليوم الأربعاء الموافق 21 يونيو 2023، لبدء أولى قوافل مبادرة «فطارك معانا يوم عرفة» لتوزيع ٢ كيلو لحوم بلدية على الأسر الأكثر احتياجًا في القرى والنجوع بمعظم محافظات الجمهورية، على أن يتم بدء التوزيع في محافظات الوجة القبلي بدءًا من غد الخميس.
وكان «بَيْتُ الزُّكاةِ والصَّدَقاتِ الْمِصْرِيَّ» تحت إشراف فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب (شيخ الأزهر) قد اطلق الأسبوع الماضي مبادرة «فطارك معانا يوم عرفة»، وقامت لجنة من بيت الزكاة باختيار «عجول بلدية» من مزارع تربية الماشية بمحافظة الوادي الجديد، تحت إشراف فريق من مديرية الطب البيطري هناك، حيث فُحِصَت تلك العجول؛ للتأكد من سلامتها وجودتها، قبل عملية الذبح في «المذبح» تحت إشراف لجنة الطب البيطري ومديرية التضامن الاجتماعي بالوادي الجديد.
ومن جانبه، أكد اللواء الدكتور محمد الزملوط محافظ الوادي الجديد، أن المبادرة تأتي تكليلًا للتعاون المثمر مع بيت الزكاة والصدقات المصري، مشيرًا إلى الدعم المتواصل الذي تتلقاه المحافظة نتاجًا لهذا التعاون في دعم الأسر الأكثر احتياجًا وتخفيف العبء عن الحالات المستحقة من خلال توفير المساعدات الغذائية والعينية.
وأعرب محافظ الوادي الجديد، عن خالص شكره وتقديره لفضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر لدعمه إطلاق مبادرة «فطارك معانا يوم عرفة» من المحافظة لأول مرة، لتوزيع اللحوم للأسر المستحقة على مستوى الجمهورية، مشيرًا إلى أنه تم التنسيق لتوفير العجول اللازمة للمبادرة من مربي الثروة الحيوانية بالمحافظة؛ لتنشيط السوق المحلي ودعم المربين.
جدير بالذكر، أن فرق متخصصة من بيت الزكاة قد أشرفت على تقطيع اللحوم البلدية ووزن ٢ كيلو لحمة وتعبئتها وتغليفها جيدًا لتدخل مرحلة التبريد؛ استعدادًا لتحرك سيارات مجهزة بنقل اللحوم إلى جميع المحافظات لبدء التوزيع.
من المقرر أن ينتهي توزيع اللحوم على المستحقين يوم الثلاثاء القادم، الذي يوافق يوم عرفة؛ لكي يتمكن الصائمون من تناولها في إفطار ذلك اليوم.
ويقدم «بَيْتُ الزُّكاةِ والصَّدَقاتِ المِصْرِيَّ»، تحت إشراف فضيلة الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب- مساعدات مختلفة لغير القادرين، والأرامل، والمرضى الفقراء، وذوي الاحتياجات الخاصة، وكفالة اليتيم، وتيسير الزواج وغيرها، وذلك في إطار صرف أموال الزكاة والصدقات المصري في مصارفها الشرعية.
يقول الله عز وجل: {وَيُطۡعِمُونَ ٱلطَّعَامَ عَلَىٰ حُبِّهِ ۦمِسۡكِينٗا وَيَتِيمٗا وَأَسِيرًا}[الإنسان:8]، ويقول رَسُولُ الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «صِيَامُ يَوْمِ عَرَفَةَ، أَحْتَسِبُ عَلَى اللَّهِ أَنْ يُكَفِّرَ السَّنَةَ الَّتِي قَبْلَهُ. وَالسَّنَةَ الَّتِي بَعْدَهُ» [رواه مسلم].