سها جندي والجزار يتلقيان تقريرًا شاملًا عن آخر مستجدات مكافحة الهجرة غير الشرعية

استعرض وزيرا الهجرة والإسكان، تقريرًا تنفيذيًا شاملًا يتضمن آخر المستجدات بشأن تنفيذ تدريب ثلاثة دفعات من بروتوكول التعاون والذى يستهدف 9 محافظات من المحافظات المدرجة ضمن المبادرتين الرئاسيتين "مراكب النجاة" و"حياة كريمة"، والتى تمت خلال الفترة من يوليو 2022 حتى مارس 2023، بالتنسيق مع جهات الدولة المختلفة لجمع الشباب من أجل التدريب التوعوى والحرفى، بمحافظات: (أسيوط – المنيا – كفر الشيخ – بنى سويف – البحيرة – الدقهلية – الفيوم – الغربية – المنوفية).

فى إطار بروتوكول التعاون الموقع بين وزارة الدولة للهجرة وشؤون المصريين بالخارج، ووزارة الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، لرفع الوعى المجتمعى وتعزيز المشاركة لسكان القرى الأولى بالرعاية.

وأفاد التقرير أيضًا بأنه فى إطار متابعة رئيس الجمهورية الدورية للبرامج التدريبية والأنشطة التى تنفذ خلال المبادرتين الرئاسيتين، فقد تم إجراء كشف طبى شامل لكافة المتدربين وتقديم التوعية الطبية لهم خلال تنفيذ فعاليات التدريب.

وصرحت السفيرة سها جندى، أن البرنامج التدريبى يتضمن مكونين أساسين وهما التوعية بمخاطر الهجرة غير الشرعية والتعريف بالبدائل الإيجابية الآمنة، ومكون التدريب الحرفى والسلامة المهنية على تخصصات (أعمال الكهرباء، أعمال نجارة العمارة، أعمال السباكة، أعمال الدهانات، أعمال المبانى)، حيث يختص المكون الأول من التدريب بالتوعية بمخاطر الهجرة غير الشرعية ومدة التدريب فيه يومين، يتم فيهما عرض المخاطر التى يتعرض لها المهاجر بشكل غير شرعى وكذلك مناقشة العوامل الدافعة للهجرة غير الشرعية والأسباب التى تؤثر فى قرار الشاب بالهجرة غير الشرعية.

كما يتم شرح البدائل الإيجابية الآمنة من خلال أهمية التدريب الحرفى والتشجيع على ريادة الأعمال والعمل الحر وعرض للجهود التى تبذلها الدولة فى نشر الوعى وتحقيق التنمية المجتمعية، فيما يختص المكون الثانى بالتدريب الحرفى ومدة التدريب تصل إلى 28 يوما تدريب فعلى يتدرب فيها الشاب على الحرفة التى يقوم باختيارها من تخصصات (أعمال الكهرباء، أعمال نجارة العمارة، أعمال السباكة، أعمال الدهانات، أعمال المبانى)، فى إطار الأعمال التى يتم تنفيذها بمشروعات المرحلة الأولى من مبادرة "حياة كريمة" وبالمحافظات المنفذ بها فى مبادرة "مراكب النجاة".

ومن جانبه صرح الدكتور عاصم الجزار، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، بأنه تم الانتهاء من 3 مراحل من الدورات التدريبية التى تؤهل الشباب لسوق العمل، من خلال تدريبهم على الحرف المطلوبة لسوق العمل فى الداخل والخارج، والتى تم تنفيذها ضمن بروتوكول التعاون بين وزارتى الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، والدولة للهجرة وشؤون المصريين بالخارج، فى إطار المبادرتين الرئاسيتين "حياة كريمة" و"مراكب النجاة".

وأكد أن بروتوكول التعاون مع وزارة الهجرة يهدف إلى التدريب وتنفيذ مشروعات التمكين الاقتصادى والاجتماعى للشباب والنساء وذوى الاحتياجات الخاصة، والذى من شأنه دعم الاقتصاد المحلى، وتوفير فرص عمل، بالإضافة إلى تنفيذ برامج التدريب والتوعية، لرفع وعى الشباب بمخاطر الهجرة غير الشرعية، وما قد ينتج عنها من مخاطر، بالتوازى مع تطوير القرى الأكثر احتياجا.

وأضاف وزير الإسكان، أنه تم تدريب 1815 شابا، بالحرف التالية (نجارة العمارة – الدهانات – السباكة – الكهرباء – أعمال المبانى) لمدة شهر ونصف الشهر، بالتعاون مع جهات التدريب التابعة لوزارة الاسكان (جهاز التدريب التابع للجهاز المركزى للتعمير، وجهاز التدريب التابع للشركة القابضة لمياة الشرب والصرف الصحى)، وتم التعاون مع وزارة الصحة من أجل توقيع الكشف الطبى على المتدربين، للتأكد من جاهزيتهم الصحية والبدنية لأعمال التدريب الحرفى، وذلك طبقًا للتكليفات الرئاسية.

وأشار الدكتور صابر سليمان مساعد وزيرة الهجرة لشئون مكتب الوزيرة والتطوير المؤسسى والدكتور عبدالخالق إبراهيم، مساعد وزير الإسكان للشئون الفنية، خلال التقرير المقدم إلى أن التعاون بين وزارتى الإسكان والهجرة، جاء فى إطار حرص الدولة المصرية على تعظيم التكامل بين المبادرات التى أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسى، رئيس الجمهورية، والتى تستهدف تطوير المجتمع المصرى تطويرا شاملًا، حيث يهدف البروتوكول للعمل على رفع الوعى المجتمعى، وتعزيز المشاركة المجتمعية فى العملية التنموية بالقرى الأكثر احتياجا، وذلك فى إطار تنفيذ المبادرتين الرئاسيتين "حياة كريمة" و"مراكب النجاة" للحد من ظاهرة الهجرة غير الشرعية بين الشباب المصرى، من خلال العمل على نشر الوعى المجتمعى بتلك الظاهرة، وما تمثله من إضرار بالشباب وأسرهم والمجتمع عامة، وكذا العمل على فتح آفاق جديدة للشباب بتوفير فرص للتدريب والتأهيل، وتوفير جميع البدائل الإيجابية المتاحة المؤهلة لسوق العمل المحلية والخارجية، والربط بينهم وبين الاحتياجات الفعلية لسوق العمل.

وأكد التقرير، أن التدريب يشتمل على مميزات تحفيزية للمتدربين، حيث يتم إعطاء المتدرب حقيبة تضم الأدوات والمعدات التى تساعده على البدء الفورى فى ممارسة العمل بالحرفة التى تم تدريبه عليها، بجانب صرف بدلات انتقالات مادية أثناء فترة التدريب، بالإضافة إلى حصول الشباب المشاركين بالدورات على شهادة تدريب على الأعمال الحرفية من جهات التدريب التابعة لوزارة الإسكان، وشهادة تقدير مشتركة من وزارتى الإسكان والهجرة.