تجديد شهادة الأيزو لكلية الدراسات الأفريقية العليا بجامعة القاهرة للعام السابع
أعلن الدكتور محمد عثمان الخشت رئيس جامعة القاهرة، حصول كلية الدراسات الأفريقية العليا على تجديد شهادة الأيزو ISO 9001: 2015 للعام السابع على التوالي، وفقًا لتوصية لجنة المراجعة الدولية التي أنهت زيارتها لمراجعة أنظمة الجودة بالكلية طبقًا للمواصفة الأمريكية للجودة “Bluestar” لتكون أول كلية للدراسات العليا تحصل على شهادة هذه الجهة، وذلك في إطار رؤية الجامعة واستراتيجيتها في التطوير المستمر للعملية التعليمية والبحثية.
وقال الدكتور محمد الخشت، إن حصول كلية الدراسات العليا الأفريقية على تجديد شهادة الأيزو يعكس تميزها وجودة أدائها في تطبيق المعايير الدولية للجودة، والتطوير المستمر بها على جميع المستويات التعليمية والبحثية والإدارية، مشيدًا بدور الكلية الاستراتيجي المتميز في مد جسور التواصل والتعاون بين مصر والدول الأفريقية من بوابة البحث العلمي والتعليم الجامعي، وتوظيف خبراتها وإمكاناتها البحثية والخدمية، وإجراء البحوث والدراسات المتعلقة بإفريقيا، وتعميق المعرفة بالشؤون الأفريقية، ودفع وتوثيق العلاقات المصرية والعربية مع إفريقيا، مشيرًا إلى أنها تُعد بيت خبرة أفريقية وصرحًا مصريًا رائدًا في كافة التخصصات والشؤون الأفريقية.
وأكد الدكتور الخشت، أن جامعة القاهرة تحرص على تطبيق كافة معايير ومتطلبات الجودة القياسية طبقًا للمواصفات الدولية في جميع كلياتها وإداراتها ومراكزها، وتوفير كافة الاحتياجات والإمكانات اللازمة لدعمها من أجل الحصول على شهادات الأيزو، بالإضافة إلى مواكبة المستجدات والتطورات العالمية في النظم التعليمية ومنهجيتها بالجامعة، وذلك بهدف الوصول بالجامعة إلى المستوى العالمي المرموق الذي تستحقه والتحول إلى جامعات الجيل الرابع، ووضع كلياتها وتخصصاتها المختلفة في مصاف الجامعات العالمية المرموقة.
ومن جانبه، قال الدكتور عطية محمود الطنطاوي عميد الكلية، إن شهادة الأيزو الدولية ISO 9001: 2015 تُعد من أكبر الشهادات العالمية لمراجعة النظم الإدارية وأكثرها تميزًا، وتعتمد معاييرها على توافر التخطيط ومؤشرات التنفيذ وآليات قياس رضاء العملاء، وإجراءات التصحيح التي يتم اتخاذها لضمان رضا المجتمع عن خدمات الكلية المختلفة، كما تتضمن بنود رئيسية لمتطلبات أنظمة الجودة، أهمها سياق المؤسسة، والقيادة، والتخطيط، والدعم، والتشغيل، وتقييم الأداء، والتحسين المستمر، وتستلزم التأكد من تطابق الوثائق مع الواقع الإداري الفعلي.
جدير بالذكر أن جامعة القاهرة نجحت على مدار السنوات الأخيرة في إحداث نقلة نوعية في الاعتماد الدولي الأكاديمي والإداري، وإحداث الإصلاح الإداري، وتحسين جودة الأداء الإداري، والتحول نحو اللامركزية في الإدارة، وخلق بيئة إدارية إيجابية تساهم في تحقيق رؤية الجامعة لتطوير العمل والأداء الإداري وزيادة الإنتاجية، وحصلت معظم كلياتها ومعاهدها على الاعتماد القومي للجودة أو تجديد الاعتماد، وذلك فقا لأهداف الجامعة الاستراتيجية في التحول إلى جامعة عالمية ذكية من الجيل الرابع.