بعد طرحه على الـ20 جنيهًا الجديدة.. ماذا تعرف عن مسجد محمد علي باشا؟
كشف البنك المركزي المصري عن التصميم النهائي لعملة الـ20 جنيهًا البلاستيكية الجديدة، والتي من المقرر طرحها خلال أيام قبل عيد الأضحى.
وتضمن تصميم العملة الجديدة وضع صورة مسجد محمد علي باشا، وذلك في إطار الحرص على الترويج لتلك المعالم من خلال عمليات التداول للعملة بين الناس، وحفاظا على هويتنا المصرية من ناحية أخرى.
مسجد محمد علي باشا
مسجد محمد علي أو مسجد الألبستر أو مسجد المرمر، هو أحد المساجد الأثريّة الشهيرة بالقاهرة، أنشأه محمد علي باشا ما بين الفترة من 1830م إلى 1848م على الطراز العثماني، على غرار جامع السلطان أحمد بإسطنبول، ويدعى أحيانًا بمسجد المرمر أو الألبستر لكثرة استخدام هذا النوع من الرخام في تكسيه جدرانه.
اهتم خلفاء محمد علي باشا بالمسجد فأتموا البناء و أضافوا إليه بعض الإضافات البسيطة، كما جعلوه مقرًا للاحتفال بالمناسبات الدينية السنوية، وكانوا على الترتيب عباس حلمي باشا الأول، محمد سعيد باشا، إسماعيل باشا، توفيق باشا.
إلا أن أضخم عملية ترميم كانت في عهد فؤاد الأول الذي أمر بإعادة المسجد إلى رونقه القديم بعد أن أصابت جدرانه التشققات بفعل خلل هندسي، كما اهتم ابنه فاروق الأول من بعده بالمسجد أيضًا و افتتاحه للصلاة من جديد بعد إتمام عملية ترميمه.
شُيد المسجد في قسم من أرض قصر الأبلق داخل قلعة صلاح الدين الأيوبي، وهو حاليًا من آثار حي الخليفة التابع للمنطقة الجنوبية بالقاهرة، ويجاوره داخل القلعة مسجد الناصر قلاوون، أما خارجها وبالقرب من سور القلعة تقع عدة مساجد أثرية أخرى تتمثل في مسجد السلطان حسن، مسجد الرفاعي، مسجد المحمودية، مسجد قاني باي الرماح، مسجد جوهر اللالا.
أبرز المعالم السياحية والأثرية المصرية
كأحد أبرز المعالم السياحية والأثرية المصرية، سلطت الدولة المصرية الضوء على المسجد من خلال تزيين وجه عدة عملات ورقية وفضية برسم صورته، والتي يستخدم حاليًا منها العملة الورقية فئة عشرون جنيهًا، وذلك بخلاف العملات السابقة التي كانت تزينها صورته مثل العشرة قروش الورقية، والعشرة قروش المعدنية.
ويذكر أن البنك المركزي المصري قام بطرح عشرة جنية بلاستيكية.