ما حكم الرد على الهاتف أثناء الطواف؟.. أستاذ الفتوي بالأزهر يجيب
أجاب الدكتور علي مهدي عضو لجنة الفتوي الرئيسية بالجامع الأزهر عن سؤال ورد إلية عبر الصفحة الرسمية لمجمع البحوث الإسلامية علي الفيس بوك حول ما حكم الرد على الهاتف أثناء الطواف؟.
أجاب قائلا:- الأصل أن الطواف يباح فيه الكلام وأفضل الكلام الذي يؤدية الإنسان أثناء الطواف الأذكار المأثورة الثابته المأخوذة عن النبي ﷺ ويشرع له قراءة القران ومناجاة الله عز وجل بأحب الأدعية وما يتمناه لنفسة ولأخوانة ولأقاربة وأصدقائة ونحو ذلك من هذا الكلام.
أما الرد على الهاتف قال مهدي إن كان لحاجة أو لضرورة فلا بأس به لكن الإفراط به مزموم لأن المسلم ينبغي عليه أن يغتنم كل لحظة من هذه اللحظات الشريفة التي انفق من أجلها الأموال والتي يتمناها ملايين المسلمين أنت وفقك الله عز وجل وشرفك فى ضيافته فأنت ضيف علي الله عز وجل ولا يليق بالضيف أن ينشغل عن مضيفة والله رب العالمين يتفضل علي عبادة بالتوبة والمغفرة وبالعتق من النيران ولا يليق بالإنسان أن ينشغل عن ربه وعن مولاه وأن يستمرء هذا الأنشغال.
وأكد عضو لجنة الفتوى أن خلاصة الكلام نقول:- إذا كانت حاجه ملحة أو ضرورة فلا بأس من الرد على الهاتف ولكن الإفراط منه مزموم لتؤجل أعمالك ومصالحك إلي ما بعد هذا وأغتنم هذا الزمان الشريف في استشعار الذل لله رب العالمين والوقف على مقاصد هذه العبادة العظيمة.