أزمة روسيا وأوكرانيا وحرب السودان.. كل ما تريد معرفته عن اليوم العالمي للاجئين
يحتفل العالم كل عام في هذا الموعد باليوم العالمي للاجئين، حيث بدأ الإحتفال به في 20 يونيو 2001 لأول مرة، ويخصص اليوم لاستعراض جميع مشاكل ومتطلبات وهموم اللاجئين.
وقد بدأ الاحتفال به في العام 2000، بعد قرار من قبل الجمعية العامة للأمم المتحدة في 4 ديسمبر من نفس السنة، كما نوه القرار أن تاريخ 2001 كان ليوافق الذكرى الخمسون لإعلان اتفاقية جنيف المتعلقة بوضع اللاجئين، فيما احتفل به للمرة الأولي في العام 2001.
وتم اختيار يوم 20 يونيو لتزامنه مع الاحتفال مع يوم اللاجئين الأفريقي الذي تحتفل به عدة بلدان أفريقية.
ففي 4 ديسمبر 2000، قررت الجمعية العامة للأمم المتحدة في القرار 55/76، أنه اعتبارًا من عام 2000، سيتم الاحتفال بـ 20 يونيو يومًا عالميًا للاجئين.
فلاحظت الجمعية العامة في هذا القرار أن عام 2001 يوافق الذكرى الخمسين لاتفاقية عام 1951 المتعلقة بوضع اللاجئين، ويتم الاحتفال بتكريم جميع اللاجئين، وزيادة الوعي والتماس الدعم.
وفي الكنيسة الكاثوليكية الرومانية، يتم الاحتفال باليوم العالمي للمهاجرين واللاجئين في شهر يناير من كل عام، بعد أن أنشأه البابا بيوس العاشر عام 1914.
في 20 يونيو من كل عام، تستضيف الأمم المتحدة ووكالة الأمم المتحدة للاجئين والمجموعات المدنية في جميع أنحاء العالم أحداث اليوم العالمي للاجئين من أجل لفت انتباه الجمهور إلى ملايين اللاجئين والمشردين داخليا في جميع أنحاء العالم الذين أجبروا على الفرار من ديارهم بسبب الحرب والصراع والاضطهاد.
تميز الاحتفال السنوي بمجموعة متنوعة من الأحداث في أكثر من 100 دولة، شارك فيها مسؤولون حكوميون، وعمال الإغاثة الإنسانية، والمشاهير، والمدنيون، والمشردون قسرًا.
واليوم، أكدت الأمم المتحدة أنه نحو 184 مليون شخص أي ما يقرب 2.5% من سكان العالم يعيشون خارج بلدهم الأصلي، 37 في المائة منهم لاجئون.
كما يعيش غالبية اللاجئين في البلدان منخفضة ومتوسطة الدخل.
وقالت الأمم المتحدة إن عدد الأشخاص المجبرين على الفرار من ديارهم كل عام قد ارتفع على مدار العقد الماضي، ليبلغ أعلى مستوى له منذ بدء العمل بالسجلات، وهو منحى لا يمكن عكس اتجاهه إلا من خلال إعطاء دفعة جديدة ومنسقة نحو صنع السلام، أو تفعيل مبادئ الإنسانية المشتركة بين الدول.
وهناك دعوات أممية لحماية اللاجئين ومنها:
- أكثر من 110 ملايين شخص في عداد النازحين قسرا.
- 34.6 مليون لاجئ أجبرتهم أعمال العنف على الفرار من بلدانهم في 2022.
- 62.5 مليون نازح داخليا ممن اضطروا للفرار من منازلهم بحثا عن الأمان في أماكن أخرى داخل حدود بلادهم.
- 5.9 مليون لاجئي فلسطيني مشمولين تحت الحماية الخاصة لوكالة الأونروا.
- 47 % من اللاجئين السوريين هم من فئة الأطفال ويعانون بشدة تجاه مسألتي الصحة والتعليم.
- 760 ألف طفل سوري لاجئ يعيشون في البلدان المجاورة لسوريا ولا يتلقون تعليمًا.