ماذا حدث في اليوم الثاني من ذي الحجة؟
ماذا حدث في اليوم الثاني من ذي الحجة؟..
تحظى الأيام العشر الأولى من شهر ذي الحجة بفضل عظيم، يستحب فيها الصيام مع كثرة الأعمال الصالحة، لفضلها الكبير عند الله.
يرصد "الفجر"، كل ما تريد معرفته عن ماذا حدث في اليوم الثاني من ذي الحجة؟.
ماذا حدث في اليوم الثاني من ذي الحجة؟
ماذا حدث في اليوم الثاني من ذي الحجة؟، تشهد الأيام العشر الأولى من ذي الحجة أحداث عظيمة، يستشهد بها المسلمون حتى وقتنا هذا.
وبشأن الإجابة على ماذا حدث في العشر الأوائل من ذي الحجة، ففي اليوم الثاني، استجاب فيه الله لسيدنا يونس عليه السلام وهو في بطن الحوت.
فضل صيام العشر الأوائل من ذي الحجة
وبعد معرفة ماذا حدث في اليوم الثاني من ذي الحجة، فإن فضل صيام العشر الأوائل من ذي الحجة، فقد روى ابن عباس رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «مَا مِنْ أَيَّامٍ الْعَمَلُ الصَّالِحُ فِيهَا أَحَبُّ إِلَى اللهِ مِنْ هَذِهِ الْأَيَّامِ» يَعْنِي أَيَّامَ الْعَشْرِ، قَالُوا: يَا رَسُولَ اللهِ، وَلَا الْجِهَادُ فِي سَبِيلِ اللهِ؟ قَالَ: «وَلَا الْجِهَادُ فِي سَبِيلِ اللهِ، إِلَّا رَجُلٌ خَرَجَ بِنَفْسِهِ وَمَالِهِ، فَلَمْ يَرْجِعْ مِنْ ذَلِكَ بِشَيْءٍ» أخرجه أبو داود وابن ماجه وغيرهما.
أذكار العشر من ذي الحجة
ومن أذكار العشر من ذي الحجة، "لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين، لطلب الرحمة والمغفرة من الله عز وجل".
وكذلك، كثرة الحمد والتكبير من قول: «الحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر».
"لا إله إلا الله العظيم الحليم لا إله إلا الله رب العرش العظيم لا إله إلا الله رب السماوات والارض ورب العرش العظيم اللهم لا إله إلا أنت، رحمتك أرجو فلا تكلني إلى نفسي طرفة عين، وأصلح لي شأني كله".
"اللهم اغفر لي ذنبي كله، دقه وجله، وأوله وآخره، وعلانيته وسره".
"اللهم إني أعوذ بك من غلبة الدين، وغلبة العدو، وشماتة الأعداء".
"اللهم إنى أسألك باسمك الأعظم الذي إذا دُعيت به أجبت، وإذا سئلت به أعطيت، أسألك بأني أشهد أنك أنت الله لا إله إلا أنت، الأحد الصمد الذي لم يلد ولم يولد، ولم يكن له كفوًا أحد، أن تغفر لى ذنوبي إنك أنت الغفور الرحيم".
وكان النبي صلى الله عليه وسلم يصوم 9 أيام من ذي الحجة وكان يفطر يوم العيد وثلاث أيام التشريق وكان يقول: لا صيام يوم العيد أو في أيام التشريق حتى وصلت إلى حرمة صيام هذه الأيام.
وحول يوم عرفة، قال النبي صلى الله عليه وسلم: (صيام يوم عرفة احتسب على الله أن يكفر السنة التي قبله والتي بعده) وعليه فيسن للمسلم أن يصوم تسع ذي الحجة، لأن النبي صلى الله عليه وسلم حث على العمل الصالح فيها.
أما الأدعية المستحبة في العشر الأوائل من ذي الحجة، "اللهم إني أسألك خير المسألة وخير الدعاء وخير النجاح وخير العمل وخير الثواب وخير الحياة وخير الممات، وثبتني وثقل موازيني، وحقق إيماني، وارفع درجتي، وتقبل الخير وخواتمه وأوله وآخره وظاهره وباطنه والدرجات العلى من الجنة".
اللهم اسْتُرْ عَوْراتِي وآمِنْ رَوْعاتِي، اللهم احْفَظْنِي من بينِ يَدَيَّ، ومن خلفي، وعن يميني، وعن شمالي، ومن فوقي، وأعوذ بعَظَمَتِكَ أن أُغْتالَ من تحتي.
اللهمّ افتح لنا خزائن رحمتك، اللهمّ رحمة لا تعذّبنا بعدها في الدنيا والآخرة، وارزقنا من فضلك الواسع رزقًا حلالًا طيبًا، ولا تحوجنا ولا تفقرنا إلى أحد سواك، وزدنا لك شكرًا، وإليك فقرًا وفاقة، وبك عمّن سواك غنىً وتعفّفًا.
اللهم لا تدع لنًا ذنبًا إلا غفرته، ولا همًا إلا فرجته، ولا دينًا إلا قضيته، ولا مريضًا إلا شفيته، ولا مبتلىً إلا عافيته، ولا ضالًا إلا هديته، ولا غائبًا إلا رددته، ولا مظلومًا إلا نصرته، ولا أسيرًا إلا فككته، ولا ميتًا إلا رحمته، ولا حاجةً لنا فيها صلاح ولك فيها رضى إلا قضيتها ويسرتها بفضلك يا أكرم الأكرمين.
وضمن فضل صيام العشر الأوائل من ذي الحجة، التقرب إلى الله بالأعمال الصالحة التي يقوم بها المسلمون في هذه الأيام.
كما أقسم الله عز وجل بالعشر من ذي الحجة، قال تعالى: (والفجر وليال عشر)، وقال ابن عباس وابن الزبير ومجاهد وغير واحد من السلف والخلف: إنها عشر ذي الحجة.