جنايات طنطا تقضي بإعدام المتهم بقتل زوجته بعد 48 ساعة من زفافهم
أصدرت محكمة جنايات طنطا، الدائرة الثالثة حكما بالإعدام شنقا على المتهم في القضية المعروفة إعلاميا بـ "عروس طنطا" المتهم فيها زوج بقتل عروسته بعد 48 ساعة من زفافهما بقرية نفيا التابعة لمركز طنطا بعد ورود الرأي الشرعي لفضيلة المفتي.
وصدر القرار برئاسة المستشار عبد الحميد مصطفى هندي، وعضوية المستشارين محمود محمد الربيعي، وإكرامي رمضان يوسف، ومصطفى محمد درويش في القضية رقم 10110 جنح مركز طنطا والمقيدة برقم 1018 لسنة 2023 كلي غرب طنطا.
وأسند أمر الاحالة إلي المتهم بقتل عروس طنطا بأن قتل المجني عليها عمدا مع سبق الإصرار والترصد،وسدد نحوها وابل من الطعنات بواسطة سكينا استله من مطبخ الشقة محل البلاغ واستقرت الطعنات في أماكن مختلفة نحو الظهر والصدر والوجه قاصدا من ذلك ازهاق روحها فأحدث إصابته الموصوفة بتقرير الصفة التشريحية والتى أودت بحياته على النحو المبين بالتحقيقات، وبمواجهة المتهم أقر بارتكاب الجريمة، وتمت إحالته إلى محكمة الجنايات التى أصدرت حكمها المتقدم.
وكشفت تحريات ضباط البحث الجنائي بدائرة مركز طنطا بمحافظة الغربية إنه علي أثر تلقي بلاغا بالواقعة من شركة النجدة،انتقلت الأجهزة الأمنية إلي محل البلاغ وتبين العثور على جثة فتاة تدعي أية الشبيني المعروفة إعلاميا بـ عروس طنطا جثة هامدة وغارقة في الدماء ولها جروح قطعية وطعنات متفرقة بإنحاء الجسم وملقاه داخل غرفة نومها بين طرفي السرير والدولاب، ووجود شبهه جنائية في الواقعة.
وتبين أن وراء ارتكاب الواقعة زوج المجني عليها حيث أقدم علي قتلها بأن استل سكينا من مطبخ الشقة محل البلاغ وطعنها وابل من الطعنات بعد أن رفضت أعطائة حقه الشرعي بعد 48 ساعة من زفافهما.
وتم نقل الجثة إلي مشرحة مستشفي طنطا الجامعي تحت اشراف النيابة العامة والاستماع إلي شهود العيان وانتداب الطب الشرعي لبيان الصفة التشريحية وبيان سبب الوفاة وتم التصريح بالدفن عقب الانتهاء من الإجراءات القانونية اللازمة.
