القصة الكاملة لحادث مقتل طبيب الساحل.. اعترافات صادمة للجناة

تقارير وحوارات

طبيب الساحل
طبيب الساحل

حادث مقتل طبيب الساحل من الحوادث التي شغلت الرأي العام المصري خلال الساعات الحالية وذلك بعد مقتله على يد صديق لها.


حادث مقتل طبيب الساحل

وتزايدت عمليات بحث المصريين عن حادث مقتل طبيب الساحل خلال الساعات الماضية وذلك لمعرفة تفاصيل الحادث الذي أدى إلى وفاة طبيب الساحل وكذلك اعترافات المتهمين بمقتل طبيب الساحل.

 

بداية حادث مقتل طبيب الساحل

بداية حادث مقتل طبيب الساحل كانت عندما تلقى قسم شرطة الساحل بلاغًا من الأهالى بانبعاث رائحة كريهة من داخل عيادة طبيب، وعلى الفور انتقلت الأجهزة وعثر على جثة طبيب بمعهد ناصر، وتم تشكيل فريق بحث لسرعة كشف غموض البلاغ وملابساته، وتم تعيين حراسة أمنية على العيادة محل الجريمة، وحُرر محضر بالحادث، وتولت النيابة التحقيق.

وبتفريغ كاميرات المراقبة تبين دخول الطبيب المقتول إلى عيادته الخاصة، ولم يخرج منها، ورصدت الكاميرات خروج طبيب آخر مسرعا، وتم تتبع موقع هروبه وضبطه وجار اتخاذ الإجراءات حيال الواقعة.

 

التحقيقات في حادث مقتل طبيب الساحل

وكشفت التحقيقات أن المتهم الرئيسي في الواقعة "أحمد.ش" يعمل طبيب عظام بمعهد ناصر، اشترك مع متهمين اثنين آخرين وهما ممرض يعمل لديه، وصديقته وهي محامية، على استدراج المجني عليه، وتخديره، ومساومة أسرته على مبالغ مالية كفدية لإطلاق سراحه، لكنه توفي نتيجة الجرعة الزائدة من المخدر، فحفروا له حفرة عمقها متر داخل العيادة ودفنوه بها.

 

 

اعترافات قاتل طبيب الساحل

ووصل المتهمون إلى مقر النيابة، حيث بدأت التحقيقات معهم، وحول اعترافات قاتل طبيب الساحل، قال الدكتور أحمد. ش أنه كان صديق المجني عليه، ولعلمه أنه من أسرة ثرية، اتفق مع سكرتيره الذي يعمل ممرضًا واتفقا على استدراجه لطلب فدية قيمتها 200 ألف دولار.

ونفذ المتهمان مخططهما، حيث اتصل الممرض بطبيب الساحل مدعيًا عدم قدرته على الحركة بسبب آلام الظهر، وبمجرد وصوله إلى الشقة التي استئجرها المتهمين، ثم غافله وأسدى له ضربة على رأسه فسقط مغشيًا عليه، ثم حضر زميله حقنة بنج كلي لتخديره حال إفاقته، وهو ما حدث بالفعل.


ونقل طبيب العظام والممرض طبيب الساحل إلى عيادته على كرسي متحرك، وبعد مرور ساعة كاملة، كشف المتهم على زميله، لاستكمال بقية مخططه والاتصال بأسرته لطلب الفدية، اكتشف أنه قد توفي، فقرر دفنه برفقة شريكه في الجريمة فحفرا حفرة ودفنوه ثم غطوه بمشمع وسجادة، وذلك وفقًا لاعترافاته أمام النيابة.

واعترفت إيمان.م تبلغ من العمر 28 سنة أنها استدرجت بالتعاون مع طبيب العظام، زميله المجني عليه، وتبين من التحقيقات وجود علاقة غير شرعية بينهما، مدعين زواجهما العرفي دون وجود أوراق تثبت ذلك، مشيرة إلى أنه وعدها بالزواج لاحقًا.