إسدال الستار على قصة مجنون نيرة أشرف
أسدلت الستار على قصة واقعة قتل فتاة المنصورة نيرة أشرف، وأقرت المحكمة بأن يتم إعدام محمد عادل والذي لقبته السوشيال ميديا بمجنون نيرة، وذلك في يوم 9 من شهر فبراير الماضي، فى القضية المسجلة برقم 11409 لسنة 2022 في قسم أول المنصورة، وفي السطور التالية، ترصد لكم بوابة الفجر الإلكترونية تفاصيل الساعات الأخيرة قبل إعدام محمد عادل، وأول تعليق من والدها بعد تنفيذ حكم الإعدام.
أقرأ أيضا..يجوز أم لا يجوز حكم الاعدام علي قاتل نيرة أشرف في الأشهر الحرام
نفذت مصلحة السجون المصرية حكم الإعدام شنقًا في المتهم محمد عادل، الذي اشتهر باسم "قاتل طالبة جامعة المنصورة"، بعد أن قتل الطالبة نيرة أشرف في العام الماضي.
كما أن محمد عادل نفذ واحدة من أبشع صور القتل فقد قتل نيرة عن طريق ذبحها وطعنها أمام بوابة الجامعة، بسبب رفضها الزواج منه، وقد أثارت هذه الجريمة جدلًا واسعًا في المجتمع المصري، وعلى مواقع التواصل الاجتماعي، وتعد من الجرائم البشعة من نوعها والتي استطاعت أن تهز ضمير الرأي العام والكثير.
ذبح نيرة أشرف أمام أعين المارة بطريقة وحشية
نيرة أشرف أحمد عبدالقادر، تعد طالبة في الفرقة الثالثة بقسم الاجتماع في جامعة المنصورة، وتحمل الجنسية المصرية، وُلدت في محافظة الغربية بمصر، وهي الأخت الكبرى لأختين، وتنتمي لأسرة بسيطة، حيث يعمل والدها معلمًا، وشهد الكثير من الأقارب والأصدقاء ل نيرة أشرف بالخلق الحسن.
وفي يوم الإثنين الموافق 20 يونيو، شهدت مدينة المنصورة حادثة صدمت الكثير ووقعت على مسامع الجميع بالحزن الشديد، حيث تعرضت نيرة لعدة طعنات قاتلة بالسكين من قبل زميلها في الجامعة محمد عادل، مما أدى إلى وفاتها على الفور.
تركت هذه الجريمة صدمة كبيرة في المجتمع، حيث كانت نيرة شابة طموحة ومثابرة، ولم تكن تتوقع أن تنهي حياتها بهذه الطريقة الوحشية، وفي النهاية هي واحدة من أبناء هذا المجتمع ولم تبلغ من العمر الكثير، وأبكت قصتها الملايين.
إعدام محمد عادل
رفضت محكمة النقض الطعن المقدم من قبل المتهم محمد عادل قاتل واقعة قتل فتاة المنصورة نيرة أشرف، وأقرت المحكمة بأن يتم إعدام محمد عادل وذلك في يوم 9 من شهر فبراير الماضي، فى القضية المسجلة برقم 11409 لسنة 2022 في قسم أول المنصورة، وفي السطور التالية، ترصد لكم بوابة الفجر الإلكترونية تفاصيل الساعات الأخيرة قبل إعدام محمد عادل.
قاتل نيرة أشرف.. إعدام محمد عادل
ارتدى المتهم محمد عادل البدلة الحمراء، وتسارعت نبضات قلبه، فكان يجلس في السجن وينتظر لحظات إعدامه، وقبل ساعات قليلة من تنفيذ حكم إعدام محمد عادل، طلب المتهم من نبطشي السجن إحضار مصحف لكي يقرأ بعض الآيات من القرآن الكريم من أجل التكفير عن ذنبه، وفي صباح اليوم، فتح محمد عادل أعينه ليجد ثلاثة من رجال الشرطة يقفون أمامه، ثم قادوه إلى غرفة الإعدام، لتسدل الستار على جريمة بشعة خالفت الأعراف والشرع والتقاليد ولمست كل بيت مصري.
