على هامش اجتماعات الجمعية العمومية للأمكاو ..
وزير الري يستقبل نظيره التونسي لبحث سُبل التعاون بين البلدين
إستقبل الدكتور هاني سويلم وزير الموارد المائية والري، عبد المنعم بيلاتى وزير الزراعة والموارد المائية والمصايد بالجمهورية التونسية، وذلك في إطار استضافة مصر لفعاليات الإجتماع الثالث عشر للجمعية العمومية لمجلس وزراء المياه الأفارقة المعني بالمياه (AMCOW) خلال الفترة (١٣ - ١٥) يونيو ٢٠٢٣.
وقال الدكتور سويلم إن هذا اللقاء يؤكد على قوة العلاقات الثنائية بين البلدين فى كافة المجالات، متوجها بالشكر للجمهورية التونسية على موقفها الداعم لمصر فى ملف المياه.
وأشار سويلم - خلال اللقاء - إلى تشابه التحديات التي تواجه قطاع المياه فى مصر وتونس، خاصة تحديات التغيرات المناخية التى تؤثر على مصر وعدد كبير من الدول العربية والإفريقية، وهو ما يتطلب التعاون لتحسين عملية إدارة المياه والتعامل مع الخسائر والأضرار الناتجة عن تغير المناخ والتى تم إقرارها خلال فعاليات مؤتمر المناخ الماضى COP27.
ولفت الدكتور سويلم لقيام مصر بطرح مبادرة دولية للتكيف مع التغيرات المناخية بقطاع المياه بالتعاون مع العديد من الشركاء الدوليين (AWARe)، معربًا عن أمله في مشاركة كافة الدول الأفريقية في هذه المبادرة الهامة التي تهدف بشكل أساسي لدعم المجتمعات المحلية في التأقلم والتكيف مع تغير المناخ وتحقيق التنمية المستدامة بالقارة السمراء.
كما دعا سويلم الوزير التونسي لزيارة مركز التدريب الإقليمي للموارد المائية، والمشاركة في حفل تدشين المركز الإفريقي للتدريب وبناء القدرات في مجال التكيف مع التغيرات المناخية PAN AFRICAN، والذي تم إنشاؤه تحت مظلة مبادرة التكيف ليصبح منصة هامة لتدريب الكوادر الفنية من الدول الأفريقية الشقيقة لرفع وبناء القدرات في المجالات ذات الصلة بالمناخ.
وأكد على ضرورة تعزيز التعاون بين البلدين فى مجالات تحلية المياه لإنتاج الغذاء، وتفعيل مذكرة التفاهم الموقعة بين البلدين فى مجال المياه من خلال تشكيل مجموعة عمل مشتركة لتحديد مجالات التعاون وسبل تبادل الخبرات الفنية.
من جانبه أشار الوزير التونسى إلى ما تمثله التغيرات المناخية من تحدى كبير لقطاع المياه بالدول العربية، مؤكدا على ضرورة اتخاذ الإجراءات اللازمة لتحقيق الأمن المائى بالدول العربية فى ظل ما تواجهه هذه الدول من تحديات، وهو ما يتطلب التعاون لتحسين عملية إدارة المياه وتحقيق الأمن الغذائي، لافتا إلى مجهودات الدولة التونسية لحوكمة إدارة المياه وحصاد مياه الأمطار وزيادة الإعتماد على التكنولوجيا والتوسع فى تحلية المياه الجوفية قليلة الملوحة بإستخدام مصادر الطاقة الغير تقليدية.