الإمارات تدين الهجوم الإرهابي في مقديشو
أعربت دولة الإمارات، عن إدانتها بشدة الهجوم الإرهابي الذي استهدف فندقا في العاصمة الصومالية مقديشو، وأسفر عن عدد من القتلى والجرحى.
وأكدت وزارة الخارجية الإماراتية، في بيان لها، أن دولة الإمارات تعرب عن استنكارها الشديد لهذه الأعمال الإجرامية، ورفضها الدائم لجميع أشكال العنف والتطرف والإرهاب، الذي يستهدف زعزعة الأمن والاستقرار ويتنافى مع القيم والمبادئ الإنسانية.
وأعربت الوزارة عن خالص تعازيها ومواساتها للحكومة الصومالية والشعب الصومالي الشقيق، ولأهالي وذوي ضحايا هذا العمل الإرهابي، وتمنياتها بالشفاء العاجل لجميع المصابين.
وهاجم إرهابيون من حركة الشباب مساء الجمعة فندقا في مقديشو، يقع على شاطئ الليدو، ما أسفر عن مقتل 6 مدنيين و3 من عناصر الأمن وإصابة 10 آخرين.
فيما أكد بيان الشرطة مقتل 7 من عناصر حركة الشباب الإرهابية خلال تبادل إطلاق النار.
وقالت القناة إن "القوات الأمنية أنهت أفراد المليشيات (الشباب) الذين نفذوا هجومًا إرهابيًا قاتلا على فندق "بيرل بيتش" في جنوب مقديشو"، مؤكدة أنه تم إنقاذ "عدد كبير من المدنيين".
وأعلنت حركة الشباب مسؤوليتها عن الهجوم، مشيرة إلى أنها استهدفت مكانا تتردد عليه السلطات.
وفي سياق متصل، عبرت دولة الإمارات عن تضامنها مع الصومال في حادث انفجار ذخائر وقع جنوب العاصمة مقديشو، وتسبب في مقتل وإصابة عدد من الأشخاص.
وأعربت في بيان لوزارة الخارجية، عن خالص تعازيها ومواساتها إلى الحكومة الصومالية والشعب الصومالي الشقيق، وإلى أهالي وذوي الضحايا في هذا المصاب الأليم، وتمنياتها بالشفاء العاجل لجميع المصابين.
وترتبط حركة الشباب بتنظيم القاعدة، وتقاتل الحكومة الفيدرالية في الصومال، ورغم طردها من مدن البلاد الرئيسية بين 2011 و2012، إلا أنها لا تزال تسيطر على مناطق نائية مترامية.
ورغم إعلان الرئيس الصومالي حسن الشيخ محمود "حربا شاملة" ضد الحركة، إلا أن الإرهابيين يواصلون شن الهجمات في محاولة لإثبات الوجود.
ففي 29 أكتوبر الماضي، انفجرت سيارتان مفخختان في مقديشو ما أسفر عن مقتل 121 شخصًا وإصابة 333 آخرين بجروح، في أخطر هجوم تشهده المدينة منذ خمس سنوات.