للمطالبة بإنهاء أزمتهم التي استمرّت 15 عامًا.. وقفة احتجاجية للصحف الحزبية المتوقّفة
نظّم الصحفيون بالصحف الحزبية المتوقّفة، وقفة احتجاجية، اليوم الأحد 11 يونيو، على سُلم نقابة الصحفيين؛ للمطالبة بإيجاد حلول لأزمتهم التي استمرّت أكثر من 15 عامًا، والتي تتمثّل في توقّف المعاشات والتأمينات والمرتبات.
وطالب الزملاء، الرئيس عبدالفتاح السيسي، ومجلس نقابة الصحفيين، والمجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، بحل أزمتهم، ورفع الظُلم عنهم، وتوزيعهم على الصحف القومية، مؤكدين أن مطالبهم حق مشروع.
وقال محسن هاشم المنسق العام لرابطة الصحف الحزبية المتوقّفة بنقابة الصحفيين، إن الزملاء الصحفيين يعيشون ظروفًا اقتصادية صعبة وقاسية، في ظل الغلاء وارتفاع الأسعار، في وقت توقّفت صحفهم عن العمل.
وأضاف أن الكثير من الزملاء الحزبيين مرضى، وتوفى منهم نحو 30 خلال السنوات الماضية، في ظل ظروف اقتصادية متأزّمة، دون معاشات أو مرتبات أو تأمينات.
وأكد "هاشم" أن مجلس نقابة الصحفيين لا يعرف عنهم شيئًا، وجميع النقباء يمارسون المماطلة والتسويف في أزمتهم، وأنهم لا يطالبون سوى بـ "حياة كريمة".
وتابع: "كفاكم ظلمًا وقهرًا، هذه الصحف المُغلقة لن تقوم بسداد هذه التأمينات، ونطالب الرئيس بإنقاذنا من هذا الظُلم البيّن، وإنهاء التسويف والمماطلة والوعود الكاذبة، نحن مرضى بأمراض مُزمنة، أنقذونا".