بعد تغير حال الجو في 24 ساعة.. أدعية مستجابة وقت المطر
وقت سقوط المطر من الأوقات المستحبة في الدعاء والتضرع لله، فقد جاء عن السيدة عائشة رضى الله عنها، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا رأى المطر يقول: «اللهم صيبًا نافعًا»، أي ماء منهمر متدفق نافع غير ضار.
أدعية مستحبة وقت سقوط المطر
"يا حي يا قيوم، يا ذا الجلال والإكرام أسألك باسمك الأعظم الطيب المبارك الذي إذا دعيت به أجبت، وإذا استرحمت به رحمت، وإذا استفرجت به فرجت، أن تجعلنا في هذه الدنيا من المقبولين وإلى أعلى درجاتك سابقين، واغفر لي ذنوبي وخطاياي وجميع المسلمين".
اللَّهُمَّ اسْقِنَا الْمَطَرَ وَلا تَجْعَلْنَا مِنَ الْقَانِطِينَ، اللَّهُمَّ اسْقِنَا الْمَطَرَ وَأَحْيِنَا بِهِ وَلا تَجْعَلْنَا مِنَ الْمَيِّتِينَ.
اللَّهُمَّ اجْعَلْهُ صَيِّبًا نَافِعًا.
اللَّهُمَّ أَغِثْنَا، اللَّهُمَّ أَغِثْنَا، اللَّهُمَّ أَغِثْنَا.
"اللَّهُمَّ حَوَالَيْنَا وَلاَ عَلَيْنَا، اللَّهُمَّ عَلَى الآكَامِ وَالظِّرَابِ، وَبُطُونِ الأَوْدِيَةِ، وَمَنَابِتِ الشَّجَرِ". والظراب هو الجبل المنبسط.
اللهم أنا نسألك خيرها وخير ما فيها وخير ما أرسل به ونعوذ بك من شرها وشر ما فيها وشر ما أرسلت به.
اللهم أكرمنا واسترنا وارزقنا واحفظنا يارب العالمين.
دعاء الرياح والعواصف
عن عائشة رضي الله عنها قالت: كان النبي صلى الله عليه وآله وسلم إذا عصفت الريح قال: «اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ خَيْرَهَا، وَخَيْرَ مَا فِيهَا، وَخَيْرَ مَا أُرْسِلَتْ بِهِ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّهَا، وَشَرِّ مَا فِيهَا، وَشَرِّ مَا أُرْسِلَتْ بِهِ»، قالت: وإذا تخيَّلَت السماء، تغيَّر لونه، وخرج ودخل، وأقبل وأدبر، فإذا مطرت، سُرِّيَ عنه، فعرفت ذلك في وجهه، قالت عائشة رضي الله عنها: فسألته، فقال: «يَا عَائِشَةُ كَمَا قَالَ قَوْمُ عَادٍ: ﴿فَلَمَّا رَأَوْهُ عَارِضًا مُسْتَقْبِلَ أَوْدِيَتِهِمْ قَالُوا هَذَا عَارِضٌ مُمْطِرُنَا﴾ [الأحقاف: 24]».
دعاء الرعد والبرق
جاء أن النبى صلى الله عليه وسلم قال:" الرعد ملك من الملائكة موكل بالسحاب بيده أو في يده مخراق من نار يزجر به السحاب والصوت الذي يسمع منه زجره السحاب إذا زجره حتى ينتهي إلى حيث أمره، وعن ابن عباس رضى الله عنه " الرعد ملك من ملائكة الله موكل بالسحاب معه مخاريق من نار يسوق بها السحاب حيث شاء الله".
كان رسول الله صلّ الله عليه وسلّم- يدعو بدعاء عند سماع صوت الرعد، فقد رُوِي: «أنَّه كان إذا سمِعَ الرَّعدَ تَرَكَ الحديثَ، وقالَ: سُبحانَ الَّذي يُسَبِّحُ الرَّعْدُ بِحَمْدِهِ وَالْمَلَائِكَةُ مِنْ خِيفَتِهِ ثُمَّ يقولُ: إنَّ هذا لوعيدٌ شديدٌ لأهلِ الأرضِ».
وقال: «سبحان الذي يسبح الرعد بحمده والملائكة من خيفته.. اللَّهُمَّ حَوَالَيْنَا وَلاَ عَلَيْنَا، اللَّهُمَّ عَلَى الآكَامِ وَالظِّرَابِ، وَبُطُونِ الأَوْدِيَةِ، وَمَنَابِتِ الشَّجَرِ».