تريند جوجل.. عودة شعائر الدين الإسلامي إلى مسجد الظاهر بيبرس
إنشاء جامع الظاهر بيبرس منذ قرون عديدة، على يد المؤسس الحقيقي لدولة المماليك البحرية وهو الظاهر بيبرس البندقداري، وذلك منذ عام 666 هجري، وظل المسجد مغلق حتى أن قامت وزارة الأوقاف بترميمه، وأقيم فيه اليوم أول صلاة جمعة وتم بثه عبر شاشات التلفزيون المصري بحضور وزير الأوقاف الدكتور محمد مختار.
وصرح الدكتور محمد مختار وزير الأوقاف عن مسجد الظاهر بيبرس قائلا: "خرج مسجد الظاهر بيبرس عن مساره الدعوي سنة 1798م، واستخدمته الحملة الفرنسية بقيادة نابليون بونابرت كموقع عسكري لها.
أقرأ أيضا..تريند جوجل قلعة ومذبح للإنجليز كل ما تريد معرفته عن مسجد الظاهر بيبرس
تجديدات مسجد الظاهر بيبرس وما حدث فيه علي مدار التاريخ
وتابع حديثه عن تاريخ مسجد الظاهر بيبرس قائلا: "عصر محمد علي استخدم كمصنع للصابون، ثم جاءت الحملة الإنجليزية وللأسف الشديد أيضًا استخدمته كمذبح للحيوانات، ثم جاء دور الدولة المصرية والحكومة المصرية في وقتنا الراهن لتعيد إلى هذا المسجد مكانه ومكانته التي أرادها الله عز وجل له، بعودته مسجد يذكر فيه اسم الله كثيرًا، وتم إعادة تأهيل وتطوير هذا المسجد على المستوى الذي نشاهده بتكلفة وصلت إلى نحو 237 مليون جنيه، أسهمت فيها وزارة الأوقاف المصرية بـ 60 مليون جنيه من مواردها الذاتية، وأسهمت وزارة السياحة بنحو 150 مليون جنيه، وأسهمت فيها دولة كازاخستان الشقيقة بما يعادل 27 مليون جنيه".
تجديدات مسجد الظاهر بيبرس
- تقوية أساسات الأعمدة والمنبر.
- ترميم بعض المناطق بالمسجد للوصول إلى الشكل الأصلي له والحفاظ على صبغته التاريخية.
- ترميم أعمدته الرخامية البالغ عددها 60 عمودا.
- تطوير إيوان جهة الشمال الغربي بمساحة 1040 مترا مربعا.
-تطوير إيوان جهة الشمال الشرقي بمساحة 880 مترا.
-تطوير إيوان جهة الجنوب الغربي بمساحة 880 مترا.
- تطوير مداخل الإيوانات.
اهتمام الدولة بتطوير المساجد.. مسجد الظاهر بيبرس
حيث تعتني الدولة المصرية، بكافة المساجد الأثرية والثقافية، ومساجد آل البيت، وعلي مدار هذا العام تم تطوير عدد كبير من المساجد قيل مسجد الظاهر بيبرس، حيث تم تجديد مسجد عمرو بن العاص، ومسجد الإمام الحسين، ومسجد السيدة رقية ومسجد فاطمة النبوية.
تطوير مساجد الدولة ومن ضمنهم مسجد الظاهر بيبرس
أكد الدكتور محمد مختار، على عمليات التطوير التي تحدث في مسجد السيدة نفيسة والسيدة زينب في الوقت الحالي، وأشار إلى دور الدولة المصرية في عمارة بيوت الله، حيث تسعى الدولة من أجل المحافظة على تراثها التاريخي والأثري والحضاري.