الحكومة الفرنسية تعيد شركة الكهرباء إلى أيدي الدولة مجددا
أعلنت وزارة الاقتصاد الفرنسية، اليوم أن شركة الكهرباء الفرنسية "إلكتريسيتيه دو فرانس"، صارت في أيدي الدولة بالكامل من جديد.
ويعتزم إيمانويل ماكرون الرئيس الفرنسي، توسيع القطاع النووي في البلاد بشكل حاسم، لضمان أمن الطاقة والاقتراب من تحقيق الحياد الكربوني.
وتحدث برونو لومير وزير الاقتصاد عن أنباء رائعة للشعب الفرنسي.
وقال لو مير إن استعادة السيطرة الكاملة على شركة الكهرباء الفرنسية كان ضروريا من أجل تسريع إنتاج الكهرباء وتسريع برنامج بناء ستة مفاعلات نووية جديدة.
جدير بالذكر أن نحو النصف فقط من المفاعلات النووية الفرنسية البالغ عددها 56، كان قيد التشغيل، على مدار أشهر من العام الماضي، بسبب أعمال الصيانة في بعض المفاعلات القديم، وبسبب مشكلات التآكل.