كريم كمال: إقامة مزار لتاسوني أنجيل تكريم لخادمة قديسة
قال كريم كمال الكاتب والباحث في الشأن السياسي والمسيحي، إن قرار نيافة الأنبا ديمتريوس مطران ملوي وانصنا والأشمونين بإقامة مزار لتاسوني أنجيل زوجة المتنيح القديس القمص بيشوي كامل بعد عام من نياحتها يأتي تكريما لخادمة قديسة خدمت الكنيسة بكل أمانة سواء في حياة زوجها القمص بيشوي كامل أو بعد نياحته حيث عاشت معه حياة البتولية وبعد رحيل أبونا القديس بيشوي كامل أكملت خدمتها المثمرة في كنيسة مار جرجس بمنطقة اسبورتنج بالإسكندرية حيث امتد تأثيرها على العديد من الأجيال خلال أكثر من ستة عقود ليس على مستوى الإسكندرية فقط ولكن على مستوى المسكونة كلها.
وأضاف كمال فى تصريحات خاصة للفجر: وإقامة المزار لها في ملوي يأتي تكريما لها وكنت أفضل أن يكون لها مزار ملحق بمزار زوجها القديس القمص بيشوي كامل في كنيسة مار جرجس باسبورتنج بالإسكندرية.
وحول النقد الذي وجهه البعض لقرار نيافة الأنبا ديمتريوس بإقامة مزار لها قال كمال: نقد غير موضوعي لأن قول البعض إن المجمع لم يعترف بها قديسة بعد فهذا مردود عليه بأن القديس الأنبا إبرام والبابا كيرلس السادس والقمص بيشوي كامل تم إقامة مزارات لهم قبل اعتراف المجمع بقداستهم لأن المزار يأتي تكريم لشخص قدم حياته للكنيسة وتطبيقا لقول الكتاب المقدس "انظروا إلى نهاية سيرتهم؛ فتمثلوا بإيمانهم" (عب7:13) وهذا يوضح أن الاقباط لا يعبدون الأشخاص لكن فقط نكرمهم لكي نتمثل بيهم كقول الكتاب.
وأضاف كمال، إقامة مزارات للشخصيات التي خدمت الكنيسة بأمانة تقليد قبطي أرثوذكسي متبع منذ تأسيس الكنيسة ولكن هناك البعض ينتقد أي شيء يحدث في الكنيسة من ٢٠٠٠ عام من أجل هدم الثوابت داخل الكنيسة.