الخارجية الروسية تحذر من أي تعرض لقوات حفظ السلام في بريدنيستروفيه
حذرت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، من أي أعمال تهدد قوات حفظ السلام الروسية في بريدنيستروفيه، مؤكده أنها ستعتبر بمثابة هجوم على روسيا الاتحادية.
وجاءت تصريحات زاخاروفا ردا على سؤال حول تهديدات الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي للجنود الروس في إقليم بريدنيستروفيه.
وقالت المتحدثة باسم الخارجية الروسية: "لا ينبغي لأحد أن يشك في أن القوات المسلحة الروسية سترد بشكل مناسب على أي استفزازات ضد جيشنا في بريدنيستروفيه، وستكفل حماية مواطنينا ووحدات حفظ السلام الروسية والعسكريين والمخازن العسكرية في قرية كولباسنا".
وأكد زاخاروفا على أن "أي أعمال تشكل تهديدا لأمنهم ستعتبر، وفقا للقانون الدولي، بمثابة هجوم على روسيا الاتحادية".
يتم الحفاظ على السلام في منطقة نزاع بريدنيستروفيه من قبل قوات حفظ سلام مشتركة تضم 402 من الأفراد العسكريين الروس و492 من سكان بريدنيستروفيه، و355 مواطنا مولدوفا بالإضافة إلى 10 مراقبين عسكريين من أوكرانيا. ويخدم جنود حفظ السلام في 15 نقطة تفتيش تقع في مناطق رئيسية من المنطقة الأمنية.
وكان سكان بريدنيستروفيه و60% منهم هم من الروس والأوكرانيين، يسعون للاستقلال عن مولدوفا في السنوات الأخيرة من الاتحاد السوفيتي، وذلك بسبب الخوف من أن تنضم مولدوفا إلى رومانيا. وفي عام 1992 بعد محاولة فاشلة من قبل كيشيناو لحل المشكلة بالقوة أصبحت بريدنيستروفيه منطقة مستقلة في الواقع.