ما هي قصة الشهيد محمد صلاح؟
يبلغ الشهيد محمد صلاح إبراهيم من العمر 22 عامًا، من أبناء منطقة عين شمس شرق القاهرة، حيث كان يؤدي خدمته العسكرية في سيناء، وكان من المفترض أن ينهي الشهيد خدمته العسكرية قريبًا، حسب ما نقلت تقارير صحفية عن مقربين منه.
الشهيد محمد صلاح
الشهيد محمد صلاح لم يكن يحمل خلال تنفيذ العملية سوى المصحف، والبندقية، و3 مخازن من الرصاص لكنه تمكن من إيقاع إصابات قاتلة في صفوف قوات الاحتلال، حتى بعد أن حاصرته بكل ما تملكه من إمكانيات.
وجاءَ في بيان العقيد أركان حرب غريب عبد الحافظ، المتحدث العسكري، حيثُ أعلن أنه في فجر السبت قام أحد عناصر الأمن المكلفين بتأمين خط الحدود الدولية، بمطاردة عناصر تهريب المخدرات، وأثناء المطاردة قام فرد الأمن باختراق حاجز التأمين وتبادل إطلاق النيران، وأن ذلك أدى إلى وفاة 3 أفراد من عناصر التأمين الإسرائيليين، وإصابة 2 آخرين.
اقرأ أيضًا.. عاجل.. المتحدث العسكري: مقتل فرد أمن مصري و۳ إسرائيلين بمطاردة مهربين على الحدود
كما توصل التحقيق إلى أن الشهيد سار ليلًا مسافة 5 كيلومترات من موقعهُ بالأراضي المصرية وتوغل مسافة 1.5 كيلومتر تقريبًا داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة قبل أن يقتل الجنديين (مجند ومجندة) فجرًا، ثم يشتبك ظهر اليوم نفسه مع قوة إسرائيلية ويقتل جنديًا ثالثًا، ويصيب جنديين، قبل أن يرتقي شهيدًا.
تسليم جثمان محمد صلاح الجندي الشهيد ودفنه
قام الجانب الإسرائيلي بتسليم جثمان الجندي المصري الشهيد محمد صلاح إلى مصر ليلة أمس وصرحت قناة 12 الإسرائيلية بشأن تسليم جثمان الشهيد محمد صلاح "جاء في إطار التعاون المشترك بين إسرائيل ومصر مع الحادث ورغبة إسرائيل في الحفاظ على الثقة المصرية".
وفي ظل تشديدات أمنية بحضور عدد محدود من أهل الجندي الشهيد محمد صلاح، تم الانتهاء من مراسم دفنه في مقابر عائلته بقرية العمار في محافظة القليوبية.