عاجل.. نص الحكم المتهمين بمهاجمة دير الأنبا صموئيل في المنيا (أسماء)
أصدرت منذ قليل الدائرة الأولى لمكافحة الإرهاب بمحكمة أمن الدولة العليا المنعقدة بمجمع محاكم بدر، النطق بالحكم على 10 متهمين بينهم 6 سيدات في القضية المعروفة إعلاميًا بـ "الهجوم على دير الأنبا صموئيل بالعدوة".
حيث قضت المحكمة بحل جماعة داعش الإرهابية وغلق جميع مقراتها داخل وخارج البلاد.
وعاقبت 4 متهمين بالإعدام شنقًا بعد أخذ الرأي الشرعي من مفتي الجمهورية، وحُكم على 5 متهمين بالسجن لمدة 15 سنة، وتم الحكم بالسجن لمدة 3 سنوات على متهمة واحدة.
وأمرت المحكمة بوضع المتهمين المحكوم عليهم وكيان داعش التابع لهم على قوائم الإرهاب وقوائم الكيانات الإرهابية.
وذلك في القضية رقم 15749 لسنة 2022 جنايات ثان أكتوبر المقيدة برقم 1402 لسنة 2022 كلي أكتوبر المقيدة برقم 1527 لسنة 2018 حصر أمن الدولة العليا المقيدة برقم 335 لسنة 2022 جنايات أمن الدولة العليا.
جاءت أسماء المتهمين الصادر ضدهم حكم الإعدام كالأتي:
عزت محمد حسن حسین وشهرته عزت الأحمر حركي أبو محمد "هارب" السن 36 عامل زراعي، ومحمود جمال عبد المنعم محمد حركي أبو البراء "هارب" السن،27، حاصل على بكالوريوس تربية رياضية ومحمود شعبان علي أحمد حركي أبو طلحة السن 22، طالب، ومصطفى صلاح عبد المنعم علي عقيقي السن،31 جزار "هارب"
المحكوم عليهم بالسجن المشدد 15 عاما هم:
وعاقبت كل من ياسمين أحمد محمد صبحي "محبوسة " السن 25 ربة منزل ونجلاء محمود عفيفي حسين " هاربة" وآية حسن عبد السلام أبو السعود "محبوسة" السن 25، طالبة وأسماء عبد الباسط محمد أحمد السن 22، طالبة "محبوسة " وفاطمة حمدي محمد رفاعي السن 44، خياطة "محبوسة" بالسجن المشدد لمدة 15 عام.
وعاقبت المحكمة المتهمة حبيبة أحمد محمد السن 18 ربة منزل "محبوسة " بالسجن لمدة 3 سنوات
صدر الحكم برئاسة المستشار محمـد السعيد الشربيني وعضوية المستشارين عصـام أبـو العـلا وغريب محمـد متولي ومحمـود زيدان ومحمد نـبيل وسكرتارية ممدوح عبد الرشيد وأحمد مصطفي.
واتهمتهم النيابة بتأسيس وتولى قيادة جماعة إرهابية، الغرض منها الدعوة إلى تعطيل أحكام الدستور والقوانين ومنع مؤسسات الدولة والسلطات العامة من ممارسة أعمالها والاعتداء على الحرية الشخصية للمواطنين والإضرار بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعي بأن أسس وتولى قيادة جماعة - تابعة لجماعة داعش الإرهابية -، تدعو لتكفير الحاكم وشرعية الخروج عليه وتغيير نظام الحكم بالقوة والاعتداء على أفراد القوات المسلحة والشرطة ومنشأتهما، واستهداف المنشآت العامة واستحلال أموالها، بهدف الإخلال بالنظام العام وتعريض سلامة المجتمع وأمنه للخطر، وكان الإرهاب من الوسائل التي تستخدمها هذه الجماعة في تنفيذ أغراضها على النحو المبين بالتحقيقات.