بعد تعينه وزيرًا للصحة التركية.. من هو فخر الدين قوجة؟
زادت محركات البحث عن اسم فخرالدين قوجة المعين بوزيرًا للصحة، وذلك بعدما قام الرئيس التركي رجب طيب أردوغان تغييره للحكومة وتعيين عدد من الوزراء الجدد.
وأعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوعان، مساء أمس السبت، عن تشكيلة الحكومة الجديدة تضمت 17وزيرًا ونائبًا للرئيس.
وتم تعيين في الوزارة الجديدة فخرالدين قوجة وزيرًا للصحة.
فقد أتم فخرالدين قوجة تعليمه الابتدائي والمتوسط في المدينة التي ولد بها، بينما أنهى من تعليمه الثانوي في ولاية بورصة.
وتخرج في كلية الطب بجامعة إسطنبول عام 1988.
وتخصص في قسم طب الأطفال من كلية طب جراح باشا بإسطنبول وأصبح استشاريًا عام 1995.
وعمل طبيبًا ومديرًا طبيًا في العديد من المؤسسات الصحية، وكان له دور كبير في إحراز تركيا تقدمًا كبيرًا في مجال الطب من خلال التحول الكبير في السياسات التي طبقها بالمؤسسات والهيئات الصحية التي ترأسها.
وترأس مجلس أمناء جامعة مديبول التي أسستها عام 2009 مؤسسة الصحة والبحوث التربوية (TESA) التي يترأسها بنفسه.
وهو أيضًا عضو بجمعية طب الأطفال التركية، وجمعية الأيض والتغذية لدى الأطفال، ولجنة المهن الصحية لغرفة تجارة إسطنبول (ITO)، وجمعية المؤسسات الصحية للمستشفيات الخاصة (OHSAD).
وفي الوقت نفسه يشغل منصب نائب رئيس مجلس العلاقات الاقتصادية الخارجية (DEIK)، ومجلس الأعمال بلجنة التعليم.
كما أنه رئيس جمعية مستشفيات الجامعة الوقفية.
ونشرت صحيفة هبرلار التركية المحلية بعض التفاصيل عن الحياة اليومية لوزير الصحة فخر الدين قوجة في ظل الحملة التي يقودها لمكافحة فيروس كورونا.
ونقلت الصحيفة عن الدائرة المقربة من الوزير قوجة إنه لا يذهب إلى منزله إلا للنوم ولمدة 4 ساعات فقط، فيما يعمل هاتفه على مدار 24 ساعة في اليوم.
وبينت أنه يقضي طول يومه في اجتماعات مع فريق عمله وخبرائه الذين يبحثون الطرق والأساليب لمواجهة فيروس كورونا الذي سجل لحتى الأن 9 وفيات وأكثر من 600 إصابة.
وأشارت إلى أن الوزير يتخذ تدابير فردية على صعيده الشخصي من بينها مداومته على غسل يديه واستخدام المطهرات وعدم المصافحة، إضافة إلى شرب السوائل والشاي العشبي.
والجدير بالذكر أن الأحد الماضي كانت قد انطلقت الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية التركية، والتي تم إعلان فوز الرئيس التركي رجب طيب أردوغان على نظيره كمال كليجدار أوغلو.
حيث أعلن أحمد ينار رئيس اللجنة، أن أردوغان فاز بالجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية بعد أن حصد 52.15 من إجمالي الأصوات، مقابل أقل من من 48 بالمئة لمنافسه كمال كليجدار أوغلو.
ومساء أمس السبت، أدى الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، اليمين الدستورية لولاية رئاسية جديدة مدتها خمس سنوات، وسط حضور عربي بارز لمراسم تنصيبه.
وبعد انتهاء مراسم تنصيب الرئيس التركي وأدائه اليمين الدستورية، قال أردوغان: سنعزز ديمقراطيتنا بدستور جديد حر ومدني وشامل ونتحرر من الدستور الحالي الذي كان ثمرة لانقلاب عسكري، ودعا إلى الوحدة.