الخيل البديل الصحي للقضاء على إدمان السوشيال
لا داعي للتفكير، في تعليم طفلك الفروسية، كون ذلك، لا يحتمل التشكيك أو الجدال، حيث يعتبر ركوب الخيل، سواء من خلاله تسجيله في مدرسة ركوب الخيل أو إرساله لمزرعة قريبة، هو أحد أهم الرياضيات والألعاب الذي يحتاجها الكبير والصغير.
من جانبه، يقول خالد بوبشيت صانع محتوي، إن رياضة ركوب الخيل تمتلك الكثير من الفوائد على الصعيد النفسي والجسدي، أبرزها تعزيز صحة الجسم، تنمية الشخصية، تعزيز المهارات الحياتية، وأيضًا الشعور بالمتعة والترفيه، ورفع الثقة بالنفس، ولا ننسى ان الرياضة تحسن المستوى الدراسي والعملي، للطفل أو الشاب، أو البالغ من العمر الكثير.
ويضيف أن ركوب الخيل يعمل على تحسين الجهد البدني، حيث الفارس يحرك عضلاته الأساسية وعضلات الفخذين والحوض للحفاظ على توازنه، مما يزيد من قوته البدنية ومرونته ويحرق السعرات الحرارية.
ويؤكد إن مشاركة الطفل في أنشطة الفروسية تساهم في تقوية شخصيته وتنمية مهاراته المجتمعية والحياتية بشكل عام، لافتًا إلى ان التعامل مع الحصان ورعايته والاعتناء به يطور مهارات الفارس، ويعزز الشعور بالمسوؤلية والحكمة والتعاطف واللطف والانضباط الذاتي، كلًا على حد سواء.
ويتسائل "بوبشيت" أين يقضي معظم الأشخاص والشباب والأطفال، وقتهم في عصرنا الحالي، أليس على منصات السوشييال ميديا ووسائل التواصل الاجتماعي، ولهذا فإن ركوب الخيل هو بديل رائع، ويسمح للشخص بالتواصل مع الطبيعة واستنشاق الهواء النقي وغرس العادات الصحية وتكوين صداقات جديدة في نفس الوقت.
ويوضح أن ركوب الخيل من الهوايات والرياضات التي قد تستمر مع الإنسان مدى الحياة لأنها تتحول إلى شغف وحب، مشيرًا ان هذه الرياضة تنهي فكرة الشعور الخجل وانعدام الثقة بالنفس، كونها واحدة من أفضل الهوايات لعلاج هذه الحالة.
ويختتم خالد بوبشيت، حديثه قائلًا: ركوب الخيل يحسن القدرة المعرفية وينشط الجهاز العصبي الودي في الدماغ البشري، وبالتالي يقوي الذاكرة ويحسن القدرة على مواجهة التحديات وحل المشكلات بطريقة ناضجة، ومن ثم تحقيق أداء أفضل في الحياة.