تعزيز تمكين النساء والشباب.. الهدف الأساسي لزيارة جيل بايدن لمصر

استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي وقرينته  السيدة انتصار السيسي چِل بايدن قرينة رئيس الولايات المتحدة، اليوم، في زيارة لمصر لمدة أيام عقب زيارتها للأردن لحضور عقد قران وزفاف ولى العهد الأردني الأمير الحسين على الأميرة رجوة آل سيف.

جيل بايدن تروج لتعزيز تمكين النساء والشباب
 

وتهدف زيارة السيدة الأولى الأمريكية، جيل بايدن، إلى مصر إلى تعزيز تمكين النساء والشباب أثناء رحلتها القادمة إلى الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وأوروبا، وذلك من خلال زيارة الأردن لحضور الزفاف الملكى للأمير حسين بن عبدالله فى الأول من يونيو، وستزور مصر والمغرب والبرتغال، حسب ما ذكرته وكالة "أسوشيد برس" الأمريكية.
ومن المقرر أن تغادر السيدة الأولى الأربعاء فى رحلة تستغرق 6 أيام، وشارك مكتبها بعض التفاصيل مع وكالة "أسوشيتد برس."
وأشارت الوكالة أن هذه أول زيارة لجيل بايدن للشرق الأوسط بصفتها السيدة الأولى، حيث سافرت إلى ناميبيا وكينيا في فبراير.
قالت فانيسا فالديفيا، المتحدثة باسمها: "تعتقد السيدة الأولى أن دعم الشباب في جميع أنحاء العالم أمر بالغ الأهمية لمستقبلنا المشترك، حيث يقع التعليم والصحة والتمكين في صميمه".
وقالت فالديفيا في رسالة بالبريد الإلكتروني: "بزيارتها إلى الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، ستواصل السيدة الأولى البناء على عملها لتمكين الشباب، وإعادة تأكيد التزامنا بتعزيز شراكاتنا وتعزيز أولوياتنا المشتركة في المنطقة".

السيسي وقرينته يستقبلان زوجة بايدن
 

وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية المستشار أحمد فهمي، بأن الرئيس عبد الفتاح السيسي وقرينته انتصار السيسي رحبا بالسيدة الأمريكية الأولى بقصر الاتحادية، حيث نقل الرئيس السيسي تحياته للرئيس الأمريكي جو بايدن، معربًا عن اعتزاز مصر بالشراكة الاستراتيجية الوثيقة والممتدة منذ عقود مع الولايات المتحدة.
من جانبها، نقلت السيدة الأمريكية الأولى تحيات الرئيس بايدن، إلى الرئيس السيسي، مشيدة بحسن الاستقبال وكرم الضيافة في مصر، معربة عن تقدير الولايات المتحدة حكومة وشعبًا لمصر.

السيدة انتصار السيسي ترحب بقرينه بايدن
 

رحبت السيدة انتصار السيسي بزيارة السيدة جيل بايدن، السيدة الأمريكية الأولى، ضيفة عزيزة على مصر.
وكتبت السيدة انتصار السيسى، عبر حسابها الرسمى بموقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك":"تحل السيدة جيل بايدن، السيدة الأمريكية الأولى، ضيفة عزيزة على مصر، وإنني إذ أرحب بها في بلدها الثاني مصر، أتطلع لأن تكون الزيارة خطوة جديدة نحو تعزيز الصداقة المصرية الأمريكية، وأتمنى لها قضاء أفضل الأوقات في أم الدنيا.