" اليونيدو " تطلق فاعليات الدورة الثانية لمؤتمر ومعرض الأعمال الخضراء بمحافظة الأقصر

انطلقت منذ قليل  بمحافظة الأقصر فعاليات الدورة الثانية لمؤتمر ومعرض الأعمال الخضراء والذى تنظمه منظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية "منظمة اليونيدو – مشروع النمو الأخضر الشامل بمصر"  بإقليم جنوب الصعيد على مدى يومين ، وذلك في إطار تعزيز دور المنظمة لدعم الشركات الناشئة والشركات الصغيرة والمتوسطة المتخصصة في مجال الاقتصاد الأخضر بصعيد مصر والذى بدأ منذ عام 2014.

وافتتح الفاعليات المهندس محمد عبد الكريم رئيس هيئة التنمية الصناعية  والوزير مفوض عمرو هزاع ممثل وزارة التجارة والصناعة  واللواء شريف صالح رئيس هيئة تنمية الصعيد، والسيد أحمد رزق نائب ممثل اليونيدو ومسئول مكتب اليونيدو الإقليمى فى مصر والدكتور رأفت عباس رئيس القطاع المركزى للخدمات الغير مالية بجهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية  ودعاء سليمة المدير التنفيذى لمركز تحديث الصناعة، ومي خيري المدير التنفيذي للمجلس التصديري للصناعات الغذائية وهاني حسين المدير التنفيذي للمجلس التصديري للحاصلات الزراعية و ساره ابراهيم المدير التنفيذي للمجلس التصديري للطباعة و التغليف و محمد نبيل ممثلا عن الوكالة الالمانية للتعاون الدولي. 
 

والسيدة ميشال هرارى نائب رئيس مكتب التعاون الدولى بسفارة سويسرا فى مصر وداليا قابيل نائب المدير التنفيذي لشركة " كونسبت " المنظمة للمعرض والمؤتمر.

ويشارك فى الفعاليات التى تعقد تحت رعاية وزارتى التجارة والصناعة والبيئة ممثلين عن عدد من الشركاء الإستراتيجيين منها وزارة التخطيط والتنمية الإقتصادية وجهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر والبنك الأهلى المصرى والهيئة العامة للتنمية الصناعية وجهاز تنمية الصعيد ومركز تحديث الصناعة وغرفة الصناعات الغذائية بإتحاد الصناعات المصرية.

ويأتى تنظيم هذه الفعالية تتويجاً للنجاح الكبير الذى حققته الدورة الأولي من مؤتمر ومعرض الأعمال الخضراء الذي تم إقامته في جنوب الوادي في يوليو الماضى وحضره أكثر من 200 مشارك ، حيث من المستهدف أن تجتذب دورة هذا العام أكثر من 1000 زائر ، كما يأتى إقامة مؤتمر ومعرض الأعمال الخضراء لعام 2023 فى إطار مشروع النمو الأخضر الشامل في مصر (IGGE) والذى تنفذه المنظمة بتمويل من حكومة سويسرا ممثلة فى الوكالة السويسرية للتنمية والتعاون، وبرعاية كل من مِّزارع ( الراعى البلاتينى للمعرض) وكل من البنك الأوروبى للاستثمار وMF strategy ( الراعى الذهبى للمعرض) وبالتعاون مع شريك التنمية الوكالة الألمانية للتعاون الدولى ( جى آى زد ) فضلا عن الدعم التقنى للمعرض من خلال كيمونكس مصر للاستشارات وبتنفيذ من شركة كونسبت . 

ويستهدف مؤتمر ومعرض الأعمال الخضراء فى دورته الثانية تسليط الضوء على التحديات التي تواجه هذا القطاع وتعزيز الميزة التنافسية في مصر، وذلك للنهوض بهذا القطاع لتحسين المنتج المصري والمساهمة في الجهود التي تبذلها الحكومة المصرية لتعزيز النمو والإنتاجية وخلق فرص عمل مع الحفاظ على البيئة في نفس الوقت.

ومن خلال جميع التدخلات اللي نفذها مشروع النمو الأخضر الشامل في مصر وبقيادة شركائه، كان للمشروع آثر إيجابي على أكتر من 4,100 شخص، 400 شركة ناشئة وقائمة، و 295 من المؤسسات الحكومية والمؤسسات الوسيطة، اعتبارًا من أبريل 2023.

كما سيدعم المعرض الحوار المستدام من الجهات الفاعلة الرئيسية في قطاعات الإقتصاد المعنية مع الممولين ومقدمي خدمات تطوير الأعمال من خلال حضور حصري للعارضين في قاعة التواصل والتشبيك وعقد اجتماعات ثنائية معهم.

و يشارك بالمعرض 70 عارضاً متخصصون في عدد من المجالات تشمل (نفايات علف الحيوانات والسماد العضوي والأسمدة الحيوية، بدائل الوقود، الغاز الحيوي،الطاقة الشمسية الكهروضوئية والتقنيات والحلول الحرارية،المنتجات المنتجة بشكل مستدام للأغذية والأدوية والخشب والورق ، ماكينات إعادة التدوير، معدات التغليف ، المنتجات الغذائية المستدامة ،  الزراعة المستدامة ، الفواكه والخضروات المجففة والنباتات الطبية والعطرية، منتجات بيع المواد الغذائية بالتجزئة، حلول الطاقة المتجددة، المنتجات الوسيطة للصناعات، بالإضافة إلى أنشطة أخرى (خدمات / معدات استصلاح الأراضي) .

و  يشارك في مؤتمر الأعمال الخضراء نحو  300 شركة وبنوك ومستثمرين وجهات عامة، إلى جانب الشركاء الإستراتيجيين في قطاعات الإقتصاد المعنية بالزراعة المستدامة والإنتاج الغذائي وإدارة المخلفات والطاقة المستدامة والطاقة الشمسية.

كما تضمن معرض الأعمال الخضراء عروضاً تقديمية من قِبل مؤسسات الدعم المالي حول عروض السوق للإقتصاد الأخضر، وتقوية روابط السوق بين الشركات متناهية الصغر والصغيرة والمتوسطة، ووسائل تمويل الإقتصاد الأخضر، ومقدمي خدمات تطوير الأعمال، فضلا عن إستعراض دور الشركاء فى دعم الإقتصاد الأخضر بمحافظتى قنا والأقصر من خلال الخدمات المالية وغير المالية والفرص والتحديات فى تبنى التقنيات الذكية للمناخ .