ماذا حدث فى الجمعية العمومية الطارئة لنقابة المهندسين؟

في البداية تمت الدعوة لعقد الجمعية العمومية الطارئة وعلى جدول أعمالها بند واحد، وهو سحب الثقة من نقيب المهندسين طارق النبراوى.

وشهدت الجمعية حضورا كثيفا وصل إلى أكثر من 24 ألف مهندس من مختلف أنحاء الجمهورية، وبعد غلق باب التصويت وقبل إعلان النتيجة، دخل عشرات المجهولين إلى مقر انعقاد الجمعية فى مركز مؤتمرات جامعة الأزهر وحطموا صناديق الاقتراع ومزقوا أوراق التصويت.

وغادرت اللجنة القضائية المشرفة دون إعلان النتيجة لوجود حالة من الفوضى فى المكان.

وعقب مغادرة اللجنة القضائية المشرفة على أعمالها، اقتحم عدد من مثيرى الشغب مقر الجمعية العمومية وحدثت اشتباكات مع الحضور مما أدى إلى إصابة أحد المهندسين وفقدانه للوعى، فى الوقت الذى غاب فيه رجال الأمن تماما عن المشهد فلم يتم القبض على أى من مقتحمى المكان.

* تعليق طارق النبراوي نقيب المهندسين

علق المهندس طارق النبراوي، نقيب المهندسين، على الأحداث التي شهدتها الجمعية العمومية غير العادية لنقابة المهندسين باقتحام مجهولين مقر الجمعية العمومية، وتكسير الصناديق الخاصة بالاستفتاء وتدمير أوراق الاقتراع، والاعتداء على الموجودين داخل مقر الجمعية؛ بسبب رفض الجمعية العمومية سحب الثقة من نقيب المهندسين.

وقال نقيب المهندسين، إن عدد المهندسين حاضري الجمعية العمومية وصل إلى 24 ألف مهندس؛ وهو حضور تاريخي، وتوجه لهم بالشكر والتحية.

وتابع: جموع المهندسين جاؤوا مدافعين عن استقلال نقابتهم ورفض تدخل الأحزاب وتحقيق مطالبهم على الرغم من سوء التنظيم وحرارة الجو.

وأضاف النبراوي: 90% من الجمعية العمومية رفضوا سحب الثقة، وفي نهاية اليوم وبعد الساعة العاشرة مساء أمس الثلاثاء، اقتحم عدد من البلطجية التابعين لأحد الأحزاب لإفساد المشهد التاريخي، وأطمئن المهندسين أن معظم الإصابات تحت السيطرة، وقمت بالتوجه إلى قسم ثاني مدينة نصر وتحرير محضر بالواقعة، وكل مَن أساء إلى مصر وأساء إلى حق نقابة المهندسين".

وأكمل: أتقدم بطلبات لرئيس الجمهورية، أولًا بضرورة إعلان نتيجة الجمعية العمومية، وفتح تحقيق سريع وحاسم ضد كل مَن تسبب في هذا المشهد ومنع تدخل الأحزاب في شؤون نقابة المهندسين، وتقديم كل الجناة المتسببين في هذا المشهد وفي الاقتحام والاعتداء على أعضاء الجمعية العمومية، إلى القضاء.

* تعليق المجلس الأعلى على الفوضي التي حدثت

أدان المجلس الأعلى للمهندسين الأحداث المؤسفة التي شهدتها الجمعية العمومية الغير عادية التي جرت أمس الثلاثاء، والتصرفات الغير مسئولة الصادرة من النقيب العام وأنصاره ومحاولاته المستمرة لفرض رأيه بالقوة.

وأهاب المجلس الأعلى للمهندسين جموع المهندسين في تلك الظروف العصيبة التوحد والأصطفاف في ظل تربص قوي الشر في الداخل والخارج.

* تعليق المهندسين على ما حدث

قال المهندس إسلام كامل للأسف بعد يوم تاريخى ومميز فى تاريخ أى نقابه مهنيه بحضور 24،000 مهندس ومهندسة جميعهم لهم كل التقدير والاحترام أيا كان اختياره فى ظل إشراف قضائى نزيه مكون من أكثر من 40 مستشارا  من هيئه النيابة الإدارية قاموا بعملهم على أكمل وجه رغم الزحام والتكدس للإكمال عمليه التصويت على سحب الثقه من النقيب العام لمهندسى مصر، ولم تكن هناك أى اشتباكات مابين الطرفين رغم التكدس

وتابع: عقب انتهاء نتيجه الاستفتاء برفض حوالى 92% من الجمعية العمومية لسحب الثقة يعنى اكتساح شهد له القاضى والدانى وأكدت الجمعية العمومية على ثقتها التامة فى م/ طارق النبراوى ورفضها لكل محاولات المجلس الأعلى لنقابة المهندسين لإزاحته وتهميشه وفرض السيطره عليه ورفضها كل محاولات رؤساء الهيئات الحكومية والعامة وبعض القطاعات الخاصة.

وعليه فبصفتى عضو جمعية عموميه لنقابة المهندسين وأحد المهتمين بالشأن النقابى حبا فى بيتنا الثانى أطالب بالآتى:-

1/أطالب اللجنة القضائية والمسؤولين بإعلان نتيجه الاستفتاء رسميا

2/أطالب زملائى بالجمعية العمومية ونقيب المهندسين بالبدء فى الإجراءات القانونية لسحب الثقة من مجلس النقابة الحالى والذى تسبب فى المهزلة الحالية.

3/ طبقا لقانون النقابة سنة 1974 باب التأديب وبسبب قيامهم بأعمال ممكن أن تندرج تحت طاولة الإساءة لكرامة المهنة ويهملون في تأدية واجباتهم  أطالب النقيب العام بتحويل كل من م/ محمد ماهر وم/ جيهان سليم وم/ إيمان العجوز بسبب تحريضاتهم المستمرة واتهام المهندسين اتهامات زائفة وم/ أحمد صبرى لاقحامه حزب مستقبل وطن ف الشأن الداخلى للنقابة للجنة التأديب درجه 1  وأتمنى يصل الإجراء التأديبى لحد الشطب

3/ أطالب النائب العام والجهات المسئولة بالتحقيق الفورى  مع كل من  : أ/ مسئول أمن الداخلية وأفراد الأمن الموكل لهم حماية الجمعية العمومية من مهندسين ومستشارين وموظفين وعمال وعدم تواجد فرد أمن واحد وقت اقتحام البلطجية لقاعة بأهمية قاعة المؤتمرات

ب/ التحقيق مع الأمين العام اللواء مهندس/ يسرى الديب  والأمين العام المساعد  م/ أحمد صبرى والوكيل اللواء / إيهاب خضر  فى محاولتهم التعدى ع لجنه الإشراف القضائى على الاستفتاء بمنعهم من اعلان النتيجه فى مشهد لم نعتاد عليه

ج/ أطالب رئيس مجلس النواب بالتحقيق مع النائبة المهندسة / إيمان العجوز فى إثارة الفتنة على صفحتها الشخصية بمنشورات اتهامات للطرف الآخر بأنهم مأجورين وعملاء وميلشيات لمجرد قيام بعض المهندسين بالتكفل بتوفير وسيلة نقل للزملاء بسبب تقاعس ورفض أغلب المجالس الفرعية توفير أتوبيسات نقل  وأيضا محاولة استغلال سلطتها فى تعطيل لجنة الانتخابات من إعلان النتيجة

د/ أطالب جهات التحقيق بسرعة القبض على الجناة من البلطجية ومعرفة من المحرض الرئيسى لاقتحام القاعة والاعتداء على الحاضرين وتحطيم وتدمير مشتملات القاعة والمنصة وصناديق الفرز وبطاقات التصويت

و/ أطالب رئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسى حل حزب مستقبل وطن وأى حزب يثبت إقحامه لشئون أى نقابة والضغط وتوجيه المواطنين لقرارات تصب في مصلحة الحزب وإضرارها بالشؤون النقابية

4/ أطالب هيئة الرقابة الإدارية بالتحقيق مع كافة رؤساء الهيئات الذين يقومون باستغلال مناصبهم  ونفوذهم لتحقيق مكاسب شخصية بتوجيه مهندسى الهيئات واستغلال ممتلكات الهيئات فى ذلك مما يعد إهدار للمال العام