في حب الميكسات| المصريون يرفضون إلغاء كروت الفكة.. وسر حول فئة الـ 10 جنيه
على الرغم من عدم وجود معلومات مؤكدة حول إلغاء كروت الفكة الخاصة بشركات الاتصالات المختلفة، إلا أن الأمر تطور إلى ما يشبه الثورة من قبل مستخدميها الرافضين لفكرة منع كروت الفكة.
إلغاء كروت الفكة
إلغاء كروت الفكة أصبحت الشغل الشاغل للمصريين خلال الفترة الحالية لسعيهم معرفة الحقيقة حول إلغاء كروت الفكة وهل ستطلق شركات الاتصالات بدائل جديدة حال تطبيقها فكرة إلغاء كروت الفكة خلال الفترة المقبلة.
وتداول عدد من مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة بعض المنشورات التي تتحدث عن إلغاء كروت الفكة بجميع أنواعها في جميع شركات المحمول المصرية، مطالبين بعد إلغاء كروت الفكة وذلك لما تقدمه من عروض بمختلف الأسعار.
حقيقة إلغاء كروت الفكة
وكشف تقارير أن إلغاء كروت الفكة في مصر أمر غير صحيح، وكل ما ينشر ليس له أي علاقة بالواقع، كما أن شركات المحمول المصرية توفر بشكل كبير كروت الفكة في الأسواق المختلفة، وكروت الفكة فئة 10 جنيه كان به نقص في الساعات الماضية، ولكنه لم يلغ حيث أنه عاد إلى الأسواق من جديد.
وأضافت التقارير أن عروض كروت شحن الفكة أحد أدوات السوق الترويجية التي تعتمد عليها الشركات في جذب العملاء وتنشيط الأعمال، وأن الجهاز هو الجهة المشرعة الوحيدة في مصر المنوطة بإلغاء أي نشاط قانوني لشركات الاتصالات سواء للمكالمات أو الإنترنت ولا يجوز إلغاء كروت الفكة دون إطلاع الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات على الأمر.
وكان الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات قرر إلزام شركات المحمول التي تقدم الخدمات للمواطنين أن توقف طباعة وإصدار كروت الشحن البلاستيكية القابلة للخدش من فئة الخمسين جنيه فأعلى، وشملت الإجراءات استمرار جميع فئات كروت الشحن في مختلف الوسائل الإلكترونية للشحن.
وحول إلغاء كروت الفكة بسبب ارتفاع سعر الدولار، قال المهندس حسام الجمل، رئيس الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات، في تصريحات صحفية سابقة، إن شركات المحمول العاملة في مصر، تتقدم بطلبات منذ 2016 لزيادة أسعار خدماتها، ورفع أسعار خدمات المكالمات والإنترنت، لافتًا إلى أنه يتم دراسة الأمر من عدة جوانب باستمرار.
وأوضح حسام الجمل، أن ارتفاع سعر الدولار لا يترتب عليه زيادة أسعار خدمات شبكات المحمول في مصر ولا علاقة له بالعملة الأجنبية، لأن أمر زيادة أسعار المكالمات وأسعار الإنترنت المحمول يخضع لعدة أمور أخرى.
