رئيس جامعة حلوان: مهتمون بالأبحاث التطبيقية لدعم الصناعة المحلية
أكد الدكتور السيد قنديل رئيس جامعة حلوان اهتمام الجامعة بالأبحاث التطبيقية والتي ترتكز علي ابتكار مخرجات بحثية من شأنها دعم الصناعة المحلية، حيث يعد مجال النانوتكنولوجي من المجالات الواعدة والقادرة على خدمة الصناعة المحلية بشكل مباشر.
وذكر بيان صادر اليوم عن جامعة حلوان أن مركز بحوث النانوتكنولوجي نظم ورشة عمل بمشاركة أعضاء هيئة التدريس ومعاونيهم من كليات الهندسة والتكنولوجيا والتعليم والفنون التطبيقية والعلوم والصيدلة، بهدف خلق فرق بحثية متعددة التخصصات في مجال النانوتكنولوجي من الباحثين في هذا المجال من التخصصات المختلفة داخل الجامعة، وتعظيم دور مركز بحوث النانوتكنولوجي البحثي داخل الجامعة وخارجها.
وأوضح البيان أن ورشة العمل شهدت عرض المشاركين لاهتماماتهم البحثية والمشروعات المشاركين بها في عدة محاور أساسية شملت تطبيقات النانوتكنولوجي في مجال أنظمة التوصيل الدوائي الجديدة، تصنيع المواد النانونية، المواد المتقدمة، مواد التسميد النانونية، وتطبيقات النانوتكنولوجي في المواد المستخدمة في مجالات الطاقة.
وأكدت الدكتورة منى فؤاد نائب رئيس الجامعة أن مركز بحوث النانوتكنولوجي أحد الكيانات البحثية الجديدة التي أنشأها قطاع الدراسات العليا والبحوث مؤخرا لدعم العملية البحثية في الجامعة وخدمة الباحثين في جامعة حلوان وخارجها حيث يوفر المركز البنية التحتية والتجهيزات المعملية التي يحتاجها الباحثين للمضي قدما بالبحوث في هذا المجال الواعد.
من جانبه، قال الدكتور سامح سرور عميد كلية الصيدلة إن النانوتكنولوجي هو أحد التقنيات التي تخدم العديد من التخصصات والذي يفيد العديد من التطبيقات التي تخدم الصناعة، وأن الجامعة لها خطة واضحة للاستفادة من مركز بحوث النانوتكنولوجي سواء من خلال الشراكات البحثية الداخلية بالجامعة أو المحلية مع الجهات البحثية والصناعية داخل مصر أو الخارجية بالتعاون مع جهات بحثية في دول خارجية وذلك من أجل تحقيق الغايات الاستراتيجية للجامعة من زيادة القدرة التنافسية للجامعة في البحث العلمي والابتكار، وتعظيم دور الجامعة الإنتاجي مع تعزيز التواجد الدولي للجامعة.
يذكر أن المركز سوف ينظم في مطلع الشهر المقبل ورشة عمل مشتركة مع مراكز بحثية وجامعات من دولة جنوب إفريقيا وبمشاركة باحثين من عدة جهات مصرية للمختصين في مجال النانوتكنولوجي بهدف توطيد أواصر التعاون بين مصر وجنوب إفريقيا في هذا المجال.