الليرة التركية تهبط لأدنى مستوى لها عقب إعلان فوز أردوغان (تفاصيل)
إعلان فوز أردوغان بانتخابات الرئاسة التركية، أثار عدد من ردود الأفعال على الصعيد العالمي والمحلي من أبرز تلك الآثار، ما شهدته الأسواق التركية من هبوط قياسي لليرة التركية.
وتستعرض بوابة “الفجر” الإلكترونية في السطور التالية أبرز تداعيات إعلان فوز الرئيس التركي على الاقتصاد المحلي بتركيا.
إقرأ أيضًا: رسالة عاجلة من "أردوغان" قبيل إعلان لحظة الفوز في انتخابات الرئاسة التركية 2023
تتداول الليرة التركية قرب أدنى مستوى لها على الإطلاق عند 20.05 مقابل الدولار في الأسواق الدولية، بعدما أظهرت نتائج جولة الإعادة للانتخابات الرئاسية فوز رجب طيب أردوغان بولاية جديدة.
هبوط الليرة التركية
وأعلن رئيس هيئة الانتخابات التركية، مساء اليوم الأحد، رسميًّا فوز رجب طيب أردوغان بولاية رئاسية جديدة تمتد لخمس سنوات.
وفتحت الليرة التركية في الأسواق الدولية قرب أدنى مستوى لها على الإطلاق عند 20.05 مقابل الدولار، بعد أن أظهرت النتائج فوز أردوغان بالرئاسة، وفقًا لبلومبرج.
واحتفل الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، مساء اليوم أمس الأحد، مع أنصاره مع قرب إعلان فوزه بـ انتخابات الرئاسة التركية، من شرفة منزله في إسطنبول.
كلمة أردوغان
وقال أردوغان: إن الانتخابات التركية اليوم جسدت الحب الذي يربطنا، كما جسّدت روح الديمقراطية في تركيا، لافتًا إلى أن زعماء دول العالم من أذربيجان إلى ليبيا ومن تركمانستان إلى قطر، يتصلون بي للتهنئة ويشاركوننا فرحتنا.
ولفت الرئيس التركي، إلى أن نتائج هذه الانتخابات أكدت أنه لا يمكن أن يوقف أحد إنجازات ومكتسبات بلدنا، مضيفًا: “قلنا دائمًا إن من يخدم الشعب لا يُهزم أبدًا”.
وتتداول الليرة التركية قرب أدنى مستوى لها على الإطلاق عند 20.05 مقابل الدولار في الأسواق الدولية، بعدما أظهرت نتائج جولة الإعادة للانتخابات الرئاسية فوز رجب طيب أردوغان بولاية جديدة.
تدهور حالة الاقتصاد التركي
وأشارت “صنداي تايمز” إلى أن تدهور حالة الاقتصاد التركي ينذر بالخطر، وإلى أن تعهد أردوغان بمواصلة خفض الفائدة، أدى بعد سنوات إلى مضاعفة نسبة التضخم.
ووصفت صحيفة" صنداي تايمز" تركيا بأنها ضعيفة ومحطمة اقتصاديا، وتعاني من تضخم متصاعد مع تراجع قيمة العملة المحلية. وأشارت إلى تداعيات زلزال فبراير المدمر الذي قتل عشرات الآلاف.
وقالت إن القضاء "مدمر ومضطهد بعد عمليات التطهير التي قام بها أردوغان"، وإن معاداة الليبرالية تتصاعد وليس أمام البلاد أي فرصة للانضمام إلى الاتحاد الأوروبي في أي وقت قريب.
وتابعت إن "انتصارات سياسة أردوغان الخارجية"، تتناسب مع قاعدته الشعبية، لكنها لا تحقق الاستقرار والازدهار والنمو على المستوى المحلي.
وذكرت الصحفية أن تركيا تسيطر على أجزاء من الشمال السوري، لكن "أعدائها اللدودين" - السوريون الأكراد - ما زالوا يسيطرون على أجزاء واسعة على حدود تركيا الجنوبية، الأمر الذي يعرض أمنها القومي لخطر، حسب كالاهان.