رسالة عاجلة من "أردوغان" قبيل إعلان لحظة الفوز في انتخابات الرئاسة التركية 2023
الانتخابات التركية تشهد حالة من الترقب، لإعلان جولة الإعادة والتي جرت صباح اليوم الأحد الموافق 28 مايو 2023 بين الرئيس الحالي رجب طيب أردوغان ومرشح المعارضة كمال كليجدار.
إقرأ أيضًا: بعد فرز 36% من الأصوات.. أردوغان يحصل على 57.95% وكيليجدار أوغلو على 42.02%
رسالة أردوغان قبيل إعلان الانتخابات التركية
وقال الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، قبيل إعلان النتيجة الحاسمة في تغريدة عبر موقع "تويتر": "أود أن أشكر كل زملائي الذين عملوا بإخلاص في صناديق الاقتراع منذ الساعات الأولى من الصباح".
وجاء في تغريدة أردوغان التي نشرت في تمام الساعة السادسة، "أدعو جميع إخواني لرعاية صناديق الاقتراع حتى صدور النتائج نهائية، حان الوقت الآن لحماية إرادة أمتنا فوق رؤوسنا حتى اللحظة الأخيرة".
وستصدر النتائج تباعا خلال الساعات المقبلة، حيث من المتوقع أن تكتمل في وقت مبكر مقارنة بتوقيت إعلانها بعد التصويت في الجولة الأولى نظرا لأن بطاقات الاقتراع أبسط ولا تضم سوى أردوغان وكليجدار أوغلو.
أفادت وسائل الإعلام أنه بعد فرز 36% من الأصوات المشاركة في الجولة الثانية من انتخابات الرئاسة التركية، فحصل الرئيس التركي رجب طيب أردوغان على نسبة 57.95% ومنافسه كيليجدار أوغلو على نسبة 42.02%.
بدأت عمليات فرز الأصوات في الجولة الثانية من انتخابات الرئاسة التركية وسط منافسة شديدة بين الرئيس رجب طيب أردوغان ورئيس حزب الشعب الجمهوري أكبر أحزاب المعارضة كمال كليليشدار أوغلو.
وأغلقت مراكز الاقتراع في أنحاء تركيا في الساعة الخامسة مساء بالتوقيت المحلي، تمهيدا لفرز الأصوات في اقتراع شارك فيه 60 مليون ناخب.
قضايا داخلية عالقة في تركيا
يعتبر ارتفاع تكلفة المعيشة بمثابة القضية الأساسية التي هيمنت على الناخبين في الانتخابات الرئاسية التركية.
وقد تضاعفت الإيجارات في المدن الكبيرة ثلاث مرات خلال العام الجاري، كما بلغ التضخم أعلى مستوياته منذ عام 1998، وزادت تكلفة الطاقة والمواد الغذائية الأساسية والنقل أكثر من غيرها، حسب بي بي سي عربي.
ولا يزال يتعين على ملايين الأتراك التعامل مع آثار الزلازل المدمرة التى ضربت البلاد في الـ6 من فبراير الماضي.
وضربت الهزات الأرضية 11 مدينة وخلفت عشرات الآلاف من القتلى.وتعرضت الحكومة لانتقادات بسبب تأخر جهود الإنقاذ في أعقاب الزلازل، التي اعتذر عنها الرئيس رجب طيب أردوغان في وقت لاحق.
وزادت الحكومة الإنفاق العام، ووعدت بمعاشات أعلى، ومنح دراسية أكبر للطلاب، وبعض الدعم لفواتير الطاقة، وطرحت قروضا عقارية بأسعار فائدة مخفضة.
لكن فريقا من الأتراك ينجذب إلى وعود تحالف المعارضة بتقليص سلطات رئيس البلاد التنفيذية، التي تم تمريرها بعد تصويت عليها بفارق ضئيل في عام 2017، والعودة إلى النظام البرلماني.
ومن القضايا الأخرى التي ينظر لها الناخبون بعين الاعتبار، هي طريقة تعامل الحكومة مع الانتقادات على وسائل التواصل الاجتماعي.
ووفقًا لبيانات وزارة العدل، تمت مقاضاة نحو 50 ألف شخص بتهمة "التشهير بالرئيس" منذ تولي أردوغان المنصب في عام 2014.