يختار الناخبون في تركيا بين أردوغان وكيليجدار أوغلو في جولة الإعادة الرئاسية
الانتخابات التركية، انتخابات الجولة الثانية من الانتخابات التركية، انتخابات الاعادة التركية، عاد الناخبون في تركيا إلى صناديق الاقتراع اليوم الأحد 28 مايو، ليقرروا ما إذا كان رئيس البلاد منذ فترة طويلة يمدد حكمه إلى عقد ثالث، أم أنه سينهار على يد منافس وعد باستعادة مجتمع أكثر ديمقراطية.
وتستعرض بوابة الفجر في السطور التالية أبرز التفاصيل والمعلومات حول الجولة الثانية من الانتخابات التركية، وذلك ضمن خدماتها للقراء والمتابعين.
يسعي الرئيس التركي الحالي رجب طيب اردوغان، الذي ظل على رأس قيادة تركيا لمدة 20 عامًا، للفوز بفترة ولاية جديدة مدتها خمس سنوات في الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية التركية، بعد أن كان على وشك تحقيق فوز صريح في الجولة الأولى في 14 مايو، بحصوله علي نسبة اقتراع 49.5 %، مقابل 44.89 % والتي حصل عليها منافسة كمال كيليجدار أوغلو.
أشار أردوغان إلى أنها أول انتخابات إعادة رئاسية في تاريخ تركيا، في حديثه إلى المراسلين بعد الإدلاء بصوته في مدرسة في اسطنبول، حسبما ذكرتها صحيفة الديلي نيوز البريطانية، كما أشاد بإقبال الناخبين المرتفع في الجولة الأولى، وقال إنه يتوقع أن تكون المشاركة عالية مرة أخرى في الجولة الثانية اليوم الأحد، وقال: "أدعو الله أن تكون الانتخابات مفيدة لبلدنا وأمتنا".
اقرأ أيضا.. في إطار جولة الإعادة.. انتخابات تركيا 2023 تنتظر أحد المصيرين
المنافس الرئاسي كيليجدار أوغلو
كيليجدار أوغلو، وهو بيروقراطي سابق يبلغ من العمر 74 عامًا، وصف جولة الإعادة بأنها استفتاء على مستقبل البلاد.
وقال كيلكدار أوغلو للصحفيين بعد الإدلاء بصوته "هذه الانتخابات جرت في ظل ظروف صعبة للغاية، وكان هناك كل أنواع القذف والتشهير لكنني أثق في الفطرة السليمة للناس، ستأتي الديمقراطية، وستأتي الحرية، وسيتمكن الناس من التجول في الشوارع وانتقاد السياسيين بحرية ".
وصوّت في نفس الوقت الذي أدلى فيه أردوغان بأصواته حيث أظهر التلفزيون المحلي المنافسين وهم يدلون بأصواتهم على شاشات منقسمة.
الناخبين في تركيا
يحصل 64 مليون تركي علي حق الانتخاب خلال فترة فتح صناديق الاقتراع اليوم الاحد من الساعة 8 صباحا، وحت الساعة 5 مساء، ومن المتوقع ان تأتي النتائج الأولية في غضون ساعات من إغلاق صناديق الاقتراع.
وشهدت انتخابات الجولة الاولي والتي عقدت في 14 مايو نسبة إقبال بلغت 87٪، ومن المتوقع مشاركة قوية مرة أخرى يوم الأحد، مما يعكس تفاني الناخبين في الانتخابات في بلد تم فيه قمع حرية التعبير والتجمع.