"كنيسة خاتم المرسلين".. مسجد شنودة لم يكن الأول في الخلط بين العقائد
حدث خلط بين العديد من المسميات الخاصة بالأماكن التعبدية سوء للديانة الإسلامية أو المسيحية، ويرجع السبب في ذلك إلى الموقع الجغرافي التي أقيمت عليها، والتي كان منبع أساسي لتفاقم أزمة خلط المفاهيم والمسميات الخاصة بتلك المباني الدينية، فلم يكن مسجد شنودة هو الأول في تلك الأزمة بل سبقه العديد من المباني الأخري، والتي كانت موجودة منذ قديم الأزل.
فقد اشتعلت الأزمة أمس، عقب الإعلان عن افتتاح مسجد شنودة في مركز دمنهور التابع لمحافظة البحيرة، والذي أثار حالة واسعة من الجدال، وانقسم المتابعين إلى مؤيد ومعارض لتلك التسمية، وأصبح الأمر محاط للسخرية ومنبع للفتنة الطائفية بين الشعب المصري.
ترند جوجل مسجد شنودة
وأوضح العديد من المسئولين داخل وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، أسباب تسمية مسجد شنودة بهذا الإسم، حيث يقع المسجد في عزبة شنودة، وهي عزبة تضم الالف من السكان المسلمين والمسيحيين، والذي نشأوا وترعرعوا منذ الصغر على المودة والألفة والتجانس، فكان من المقرر أن يطلق عليه مسجد شنودة لقب القرية الواقع به، وهي عزبة شنودة، ولكن سقط جزء من لوحة المسجد، مما أثار الجدل حول هذا الاسم.
بالإضافة إلى ذلك، فإن الأراضي المقام عليه مسجد شنودة جاءت من تبرعات عدد كبير من الأقباط المسيحيين منذ سنوات طويلة، حتى تم ترميم مسجد شنودة وفتحة مرة اخرى وهو محتفظ باسمه القديم حسب رغبة أهالي القرية.
أماكن خلطت بين العقائد قبل مسجد شنودة
تقع كنيسة العذراء في حي العمرانية، بمحافظة الجيزة، وأطلق علي هذه الكنيسة اسم كنسية خاتم المرسلين، ويرجع السبب في ذلك لأنه تشير إلى رمز الشارع الرئيسي المتواجده فيه.
بالإضافة إلى ذلك، يوجد جامع داخل دير سانت كاترين، تم إنشائها في عهد الخليفة الفاطمي الأمر بأحكام الله، وذلك بعد دخول عدد كبير من الأشخاص إلى الدين الإسلامي، ولكنه كانوا يعملون في خدمة الدير والرهابات، حتى أصبح يعرف باسم جامع سانت كاترين.
قبل مسجد شنودة..مساجد أثارت جدلا واسعا
-مسجد ارمانيوس.
-مسجد عوض عريان.
-دير مصطفى الكاشف بالوادي الجديد.
-مسجد السيدة مريم العذراء "مشروع إنشاء".
-مسجد أبو سيفين.
-مجمع معاهد أنطونيادس الأزهري "رياض أطفال، ابتدائي، إعدادي" خاص بالفتيات.