الحكومة البريطانية تثمن اختيار سلطان الجابر رئيسا لـ "COP28"
ثمنت حكومة المملكة المتحدة، اختيار دولة الإمارات العربية المتحدة المدير التنفيذي لقطاع النفط سلطان الجابر رئيسًا لقمة المناخ للأمم المتحدة COP28 لهذا العام، الذي سيعقد في دبي في نوفمبر المقبل.
ويأتي ذلك ردًا على أصوات حاولت التشويش على النسخة المقبلة من الحدث المناخي الأكبر في العالم، ومطالبات مشرعين من الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي إلى الأمم المتحدة بإقالته.
وزعمت الأصوات التي انتقدت استضافة الإمارات لقمة المناخ، أنها اتخذت هذا الموقف بذريعة أن الدولة بلد منتج للنفط، في حين يشدد خبراء بيئة غربيون على ضرورة انتهاج مقاربة تشمل كافة الفاعلين في قطاع الطاقة.
هذا ولطالما تعرضت الأمم المتحدة لانتقادات لتورطها في صناعة الوقود الأحفوري في قمم المناخ لمؤتمر الأطراف.
ومن جانبه، وصف وزير الدولة البريطاني لأمن طاقة جراهام ستيوارت، اليوم الخميس، سلطان الجابر بأنه "شخصية بارزة"، مشيدًا بسجل الجابر في "أدنوك"، قائلا إنه "كان ينظف عملياتها ويقلل الانبعاثات"، وفق ما ذكرت هيئة الإذاعة البريطانية.
وأضاف ستيوارت في مؤتمر للتكنولوجيا البيئية: "أعتقد أنه فرد متميز ونتطلع إلى العمل مع الإمارات لضمان نجاح كوب 28، وجعل المزيد من الدول تلتزم بخفض الانبعاثات اللازمة".
وفي سياق متصل، كان المبعوث الأمريكي الخاص لشؤون المناخ جون كيري، قد أشاد باختيار الدكتور سلطان الجابر، الرئيس المعيَّن لمؤتمر الأطراف "COP28"، لقيادة مباحثات المناخ واصفا إياه بالاختيار الموفق.
وفي كل عام، يرشح البلد المضيف لقمة المناخ العالمية، المعروفة باسم COP، رئيسًا لها، بالإضافة إلى تنظيم الحدث، فإنهم يوفرون القيادة السياسية، ويترأسون المفاوضات الحاسمة بشأن العمل المناخي في الفترة التي تسبق المؤتمر وأثنائه.
وهذا العام، رشحت الدولة المضيفة الإمارات العربية المتحدة، سلطان أحمد الجابر، رئيس شركة النفط الحكومية، رئيسًا للقمة التي تنطلق في دبي في نوفمبر.