مرض الساركويد.. تعرف على أعراضه وأسبابه وطرق علاجه

تقارير وحوارات

الساركويد
الساركويد

يُعد الساركويد أحد الأمراض متعددة النظم والذي يصف تجمع لبعض الخلايا الالتهابية في العديد من أجهزة الجسم، وتعرض عدد من الأشخاص للإصابة به.

المناطق المعرضة للإصابة بالساركويد

الرئتين.
الجلد.
العينين.
العظام.
الغدد اللعابية.
العقد اللمفاوية.
الكبد.
الطحال.
الجهاز العصبي المركزي.
القلب.
المفاصل.
الكلى.
الجهاز الهضمي.


أعراض الساركويد

سعال جاف.
ضيق في التنفس أثناء الجهد.
طفح جلدي في الساقين.
ألم وتورم في المفاصل.
مشكلات في البصر.
التهاب في العين.
تضخم الغدد اللمفاوية واللعابية.
اضطرابات في وظيفة الكبد.
فقدان الوزن.
الحمى المستمرة.
اضطرابات في القلب.

أسباب مرض الساركويد

مسبب تلوثي بكتيري أو فيروسي.

خلل في وظيفة جهاز المناعة، إذ يحدث تغير في أنواع وعدد الخلايا اللمفاوية في الدم.

عوامل الخطر للإصابة بالساركويد

الجنس: حيث تزداد حالات الإصابة عند النساء بشكل أكبر من الرجال.

العرق: حيث يتضاعف معدل انتشار المرض لدى الأمريكيين من أصل أفريقي 10 إلى 15 مرة مقارنة مع بقية السكان.

مضاعفات الساركويد

تليف رئوي.

التهاب في العينين.

اضطرابات في عمل القلب.

لتهاب في أعصاب الوجه.

تشخيص الساركويد

معرفة التاريخ الطبي للمريض، وإجراء فحص بدني.

إجراء بعض الفحوصات المساعدة، مثل: فحوصات الدم، وتصوير الصدر بالأشعة، والتصوير المقطعي الحاسوبي.

إجراء فحص مجهري للأنسجة المصابة من خلال أخذ خزعة منها.

سحب سوائل من الرئة لفحصها، إذ يزداد عدد الخلايا اللمفاوية في حالات الإصابة.

نتائج الفحوصات التي تشير إلى الإصابة بالساركويد

ترسب كريات الدم الحمراء خلال فحص الدم، وارتفاع البروتينات.

ارتفاع في مستوى الكالسيوم في الدم.

ارتفاع مستويات إنزيم للأنجيوتنسين.

اتساع بوابات الرئتين تصوير الصدر.

ارتشاح طفيف في أنسجة الرئتين.

اضطرابات في وظيفة الرئتين، إذ تنخفض كمية الهواء في الرئتين ويتأخر انتقال الأكسجين من الرئة إلى الدم.


علاج الساركويد

الكورتيزون وهو نوع من الستيرويدات، إضافة إلى عدة أنواع أخرى من الأدوية، ويعتمد اختيار العلاج المناسب على شدة الحالات.

الشفاء التلقائي دون أية علاج للمرضى الذين تم اكتشاف الساركويد بالصدفة والذين لا يعانون من أية أعراض، أما المرضى الذين يخضعون للعلاج فإن الساركويد قد يتلاشى لكنه قد يعود للظهور عند خفض جرعة الدواء أو التوقف عن تناوله.


الوقاية من الساركويد

لا يوجد طرق واضحة يمكن من خلالها الوقاية من الإصابة بالساركويد، إذ إنه يعود لأسباب غير واضحة.