قصة عيد الصود الذي تحتفل به الكنيسة اليوم
تحتفل اليوم الخميس، الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، برئاسة البابا تواضروس الثانى بابا الاسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، بعيد الصعود، وهو تذكار لـ صعود السيد المسيح إلى السماء بعد مرور 40 يومًا على قيامته.
ويعتبر عيد الصعود من الأعياد السيدية الكبرى وواحدًا من بين 12 عيدًا تحتفل بهم الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، وهو احتفال بصعود المسيح إلى السماء بعد أن أتم عمل الفداء وأكمل كل تدابير الخلاص من بعد أربعين يوما من قيامته.
عيد الصعود، هو تذكار صعود السيد المسيح إلى السماء بعد مرور أربعين يومًا من عيد القيامة، حيث يعتبر، نهاية فترة الخماسين المقدسة ويبدأ بعده مباشرة صوم الرسل، حيث يختلف عدد أيامه سنويًا وفقًا لحسابات فلكية فيتراوح ما بين 14 يوما وحتى 43 يومًا.
ويخلد عيد الصعود، ذكرى المرة الأخيرة التي ظهر فيها المسيح ليتحدث لتلاميذه، حيث حاورهم أكثر من مرة على مدار 40 يوما بينها ظهوره لتلاميذه عند بحيرة طبرية، أما المرة الأخيرة فكانت على جبل الزيتون ثم ارتفع إلى السماء واختفى وراء السحب أمام أعين التلاميذ.
يعقب عيد الصعود بعشرة أيام، عيد العنصرة وهو ذكرى حلول الروح القدس على التلاميذ أثناء انعقادها في عُلية القديس مارمرقس في اليوم الخمسين للقيامة.
ويقول أباء الكنيسة القبطية الأرثوذكسية أن الحرص على الاحتفال بهذا العيد روحيا يأتى لحث المؤمنين على شكر وتمجيد الرب الذي أنهض طبيعة الإنسان الساقطة وأصعدنا وأجلسنا معه في السماويات، وكذلك تعليمهم بأن الذي انحدر لأجل خلاصنا هو الذي صعد أيضًا فوق جميع السموات لكي يملأ الكل.