إحالة أوراق مبيض محارة قتل زوجته في الدراكسة بالدقهلية للمفتي
أصدرت محكمة جنايات المنصورة، اليوم الأربعاء، حكمها بإحالة أوراق مبيض محارة مقيم قرية الدراكسة التابعة لمركز منية النصر محافظة الدقهلية لفضيلة مفتي الجمهورية لإبداء الرأي الشرعي في قرار إعدامه وذلك بعد تخلصه من زوجتة لطلبها زيارة نجلهم في السجن، وتحددت جلسة 20 يونيو المقبل للنطق بالحكم.
صدر الحكم برئاسة المستشار مجدي على قاسم، رئيس المحكمة، وعضوية المستشار وائل صفوت راشد، والمستشار محي الدين محمد الكناني، وأمانة سر أحمد كمال وشعبان شمس فى القضية رقم 7271 لسنة 2022 جنايات منية النصر المقيدة برقم 2188 لسنة 2022 كلي شمال المنصورة.
كان المستشار محمد هاشم، المحامي العام لنيابة شمال المنصورة الكلية، قد أحال المتهم " ممدوح. م.ن.ع "، محبوس، 49 عامًا، مبيض محارة - مقيم بقرية الدراكسة مركز منية النصر لأنه في يوم 29/6/2022 بدائرة مركز منية النصر في محافظة الدقهلية قتل المجني عليها "صفاء عبد الحميد السيد"، عمدًا مع سبق الإصرار بأن بيته النية وعقد العزم علي قتلها، وأعد لذلك الغرض سلاح أبيض "سكين"، وما أن ظفر بها حتى ركلها بقدمه في وجهها واستل السلاح الأبيض محاولًا ذبحها، ولعدم تمكنه من ذلك ومقاومتها له كال لها عدة طعنات بذات السلاح استقرت بجسدها، ولعدم بلوغه مقصده بقتلها قام بخنقها ورطم رأسها أرضًا عدة مرات قاصدًا من ذلك قتلها فأحدث بها الإصابات الموضوفه التي أودت بحياته.
وأدلى "محمد " 14 عامًا نجل المجني عليها بشهادته أمام النيابة العامة بأنه المتهم "والده" معتاد التعدي على المجني عليها "والدته" بالضرب لخلافات زوجية فيما بينهم وتدخله عدة مرات للذود عن المجني عليها، وبتاريخ الواقعة نما إلى سمعه استغاثات المجني عليها وباستبيان الأمر تبين تواجد المجني عليها خارج باب المسكن وبمحاولة فتحه تبين له غلقه وأبصر من خلال قيام المتهم بالجثوم فوق المجني عليه محاولًا كتم أنفاسها ومعتديا عليها بالضرب بسلاح أبيض "سكين" فتمكن من الخروج من المسكن من خلال نافذة دورة المياه وإخبار جارتهم بالواقعة وتوجه إلى مركز الشرطة للإبلاغ عن الواقعة، وعزى قصد المتهم من التعدي على والدته إزهاق روحها.
وأدلت نجوى إبراهيم الدسوقي، 46 عاما ربة منزل ومقيمة بالدراكسة بشهادتها أنها حال تواجدها بالطريق العام أبصرت نجل المجني عليها مهرولة وفي حالة بكاء شديد وباستبيان الأمر أخبارها بقيام "والده" بالتعدي على والدته وإزهاق روحها فتوجهت إلى مسكن المجني عليه فأبصرت جمع من الأهالي محاولين فتح باب المسكن حال تواجد المتهم واقفًا أعلى سطح المسكن مخبرا إيهام بقتل المجني عليها وعقب ذلك قام بفتح باب المسكن وبصعودها على السلم أبصرت المجني عليه مسجاة أرضا مضرجة في دمائها.