برهامى : إطلاق "عبيد البيادة" على مؤيدي "السيسي" بقصد العبودية يعد " تكفيرًا وإثمًا عظيمًا"
أكد الدكتور ياسر برهامى نائب رئيس الدعوة السلفية، على أنه لايجوز بأى حال من الأحوال إطلاق لفظ عبيد البيادة، على مؤيدي الفريق أول عبدالفتاح السيسي، وزير الدفاع والإنتاج الحربي.
وأضاف برهامى خلال فتوي له عبر موقع صوت السلف، رداً على أحد السائلين : فإن كان قائل ذلك يَقصد بالعبودية التي تلفظ بها حقيقتها؛ كان تكفيرًا، وإثمًا عظيمًا، وإن كان يقصد السب؛ فهو سباب وبذاء، وليس المؤمن بالطعان، ولا اللعان، ولا الفاحش، ولا البذيء.
واردف : ولا يجوز الرد على باطل بباطل مثله أو قبوله لفظًا على سبيل المعاندة، وإن كان يَقصد التزام العبودية لغير الله؛ كان كفرًا وردة.
الجدير بالذكر أن أحد المواطنين قد توجه بسؤال إلى برهامى قائلاً : ما الحكم يا فضيلة الشيخ فيمن يقول عن غيره ممن يؤيدون السيسي أنه من عبيد البيادة؟ وهل هذه الكلمة تعتبر من قبيل التكفير ورمي المخالف بالكفر؟ مع العلم أن هناك أيضًا من يسب الإخوان وينسبهم إلى عبادة المرشد إلى الأمريكان.
وتابع سائلاً : مَن يُرمى بذلك قد يقبل هذه التسمية معاندة فيمن يقولها له فيقول عن نفسه ليغيظ مخالفه: إنه من عبيد كذا... فهل في هذا القول اعتراف بالعبودية لغير الله فيكون كفرًا أو = أنه يقر بالعبودية لغير الله؟