حمزة: أطارد شبحًا يطاردني… قصة مطاردة شبح الاحتلال والماضي عبر المهرجانات الدولية

الفجر الفني

حمزة أطارد شبحًا
حمزة أطارد شبحًا يطاردني

بدأت الرحلة من مهرجان القاهرة السينمائي الدولي وانطلقت لتصل إلى مهرجان مالمو للسينما العربية في السويد، وسوق مهرجان كليرمون فيران للأفلام القصيرة، وقريبًا ستحط رحالها في مهرجان السينما الفلسطينية في باريس، هكذا كانت رحلة الفيلم القصير الفلسطيني حمزة: أطارد شبحًا يطاردني، رحلة يبحث فيها حمزة عن ذاته التي فقدها في ظلمات الاحتلال والفقد.
حمزة، كهل يرفض التخلّي عن روتين يلازمه منذ تحرّر من السجن الإسرائيليّ في كل صباح، يصل حمزة الغابة ليطارد أسدًا وهميًا لا وجود له. رغم توسّل زوجته وسخرية جيرانه، يكافح الرجل لينتصر على الكائن الضاري. وفي نهاية كلّ معركة، يجد حمزة ملجأه الهادئ. يُشخص حمزة بمرض حمى الكهوف، وهو مرض يصيب من يظلون في أماكن مغلقة لأوقات طويلة.

 

تصريحات مخرج الفيلم 


يقول مخرج الفيلم ورد كيّال في بيان صحفي له: "في هذا الفيلم أبحث عن إجابات لعدة أسئلة؛ كيف أصبحت معاناة والداي السياسية العبثية نوع من المقاومة وكيف يمكن لعائلتنا أن تشفي جروحها من خلال إصرارنا على استكمال طريقنا النضالي في محاولة سيزيفية بالتغلب على ذكرياتنا. "

قصة الفيلم 

 

وينتقل الفيلم من التركيز على المعاناة العامة التي يواجهها الكثير من الفلسطينيين المتمثلة في الاحتلال، إلى معاناة حمزة الخاصة حيث الفقد ومأساة صديقه علي، وينجح الفيلم في التعامل مع المستويين من القصة عبر سلسلة من الرموز التي سرعان ما تكشف عن نفسها. 

 

 

أبطال العمل 

  
الفيلم من إخراج ورد كيّال وهو فيلمه الأول وسيناريو مجد كيّال. يشارك في بطولته كامل الباشا واحد من أبرز وأهم الأسماء في السينما العربية وشارك في عدة أعمال من بينها القضية رقم 23 وحظر تجول وأحدث أعماله مسلسل الغرفة 207، ويشاركه البطولة معتز ملحيس، ربى بلال، خلود طنوس، أسامة بواردي، شامخ بدرة، جوهرة سبيتي، سميرة خليلي، فاطمة نعراني. الفيلم تسوقه وتوزعه عالميًا شركة MAD Solutions.