تأجيل نظر محاكمة عاطلين قتلا الطفل زياد أشرف بالقليوبية
قررت محكمة جنايات بنها، بمحافظة القليوبية، الدائرة الثالثة، تأجيل نظر محاكمة عاطلين قتلا الطفل زياد أشرف ابن مركز الخانكة، لسرقة هاتفه المحمول ومبلغ مالي وعندما عرفهما قاما بالتخلص منه بخنقه حتى الموت وإلقاء الجثة فى إحدى المناطق النائية المتاخمة للكتلة السكنية بدائرة مركز شرطة الخانكة، لجلسة 17 يونيو المقبل للاستعداد والمرافعة.
وصدر الحكم برئاسة المستشار سيد رفاعى حسين، رئيس المحكمة، وعضوية المستشارين عماد فتحى ويصا، ومصطفى خلف محمد أمين، ومصطفى أنور أحمد مؤمن.
وطلب ممثل النيابة العامة، تأجيل نظر قضية مقتل طفل على يد عاطلين بالخانكة لسرقة هاتفه المحمول، للاستعداد، وكذلك طلب دفاع المتهم للمرافعة، كما طلب عرض المتهم الأول على مصلحة الطب النفسى للوقوف على مدى سلامة قواه العقلية وفقا لما أقره دفاعه حول تعاطية للمواد المخدرة وتأثيرها على مدى سلامة قواه العقلية، فيما تمسك دفاع المتهم الثانى بحضور المحامى الأصيل لإبداء طلباته والدفاع عن المتهم والاستعداد والمرافعة.
وأحال المحامى العام الأول لنيابات شمال بنها الكلية المتهمان وهما "محمد ع ح" و"محمد ا ش"، لمحكمة الجنايات لأنهما فى غضون شهر ديسمبر من عام 2022 قتلا عمدًا المجنى عليه الطفل "زياد أشرف" عمدًا مع سبق الإصرار بأن بيتا النية وعقدا العزم على قتله عقب استدراجهما له إلى إحدى المناطق النائية، إثر اتفاق سابق بينهما لسرقة متعلقاته "هاتف محمول ومبلغ مالى" وخوفا من كشف أمرهما بعدما هددهما المجنى عليه وقاما باصطحابه إلى حيث مكان مقتله وما أن وصلا رفقته حتى قام المتهم الثانى بإسقاطه أرضًا وقام المتهم الأول بالجلوس عليه صوب قدمه ممسكًا يداه حال قيام المتهم الثانى بالإطباق على عنقه بيده مستمرا فى الإطباق عليها حتى لفظ أنفاسه.
وأضاف أمر الإحالة، أن تلك الجناية اقترنت بجنايتين أخرتين تاليتى الوصف قد تقدمتها إذ إنهما فى ذات المكان والزمان خطفا الطفل المجنى عليه بطريق التحايل بأن قام المتهم الأول بالتربص مستغلًا حداثة سنه طالبًا منه التوجه إلى إحدى المناطق الزراعية النائية حيث وجود المتهم الثانى بعدما اتفقا سويًا على سرقته وتمكنا بتلك الوسيلة من إبعاده عن أعين المواطنين.
وقام المتهم الأول بجذب هاتفه المحمول عنوة وسلمه للمتهم الثانى وطلب منه إخراج ما بحوزته من أموال واستطالت يده جيب بنطاله وأخرج المبلغ المالى وقدره مائة وخمسون جنيهًا كانت بحوزته بعدما هددا إياه بإخراجها وتمكنا بتلك الوسيلة من هاتفه المحمول والمبلغ ثم خلصا عليه بخنقة حتى الموت.