مفاجأة في اعترافات المتهمين بإلقاء جثة صديقهم بمقابر المقطم أمام النيابة

اعترف 8 أشخاص فى واقعة العثور على جثة شاب ملقاة بجوار مقابر المقطم جنوب محافظة القاهرة، أن صديقهم توفى  أثناء قيامهم بالحفر والتنقيب عن الآثار داخل شقة كائنة بالدور الأرضى ملك المتهم الأول بأحد العقارات بمنطقة المقطم، مضيفين أنه حدث عطل بإحدى الماكينات الموجودة بمكان الحفر، وقام المتوفى باستبيان الأمر، وأثناء ذلك  سقط داخل الحفرة.

وأضافوا المتهمين أنه عندما تأخر صديقهم نزل أثنين منهم ليكتشفوا وفاته وقاموا بإخراجه وإلقائه بجوار مقابر المقطم، مبررين ذلك قائلين "خوفنا من المسائلة القانونية".

وكشفت التحقيقات أن الشاب المتوفى (عامل) وأنه توفى أثناء قيامه بالحفر والتنقيب عن الآثار بدائرة القسم بالاشتراك مع 8 أشخاص، داخل حفرة بقطر نحو متر وعمق 25 مترا وأنه وقع بداخلها.

وطالبت النيابة بانتداب الطب الشرعى لتشريح لجثة لمعرفة أسباب الوفاة وظروفها والوقوف على ملابساتها، والتصريح بالدفن عقب ذلك.

كما طالبت النيابة بسرعة إرسال تحريات المباحث حول الواقعة وأمرت باستدعاء الشهود العيان حول الواقعة.

وكشفت المناظرة أن الجثة  لشاب فى أوائل الثلاثين من العمر يرتدي كامل ملابسه وبه خدوش فى الوجه واليدين.

يذكر أن تلقى قسم شرطة المقطم بمديرية أمن القاهرة، بلاغا  العثور على جثمان أحد الأشخاص بجوار مقابر المقطم بدائرة القسم.

وبإجراء التحريات وجمع المعلومات أمكن تحديد هوية المجني عليه وتبين أنه (عامل) وأنه توفى أثناء قيامه بالحفر والتنقيب عن الآثار بدائرة القسم بالاشتراك مع 8 أشخاص.

عقب تقنين الإجراءات تم استهدافهم وأمكن ضبطهم، تم اتخاذ الإجراءات القانونية وتولت النيابة العامة التحقيقات.